أغلقت لجنة الانضباط، بالاتحاد الدولى لكرة القدم، ملف شكوى الاتحاد المصرى ضد نظيره الجزائرى والخاص بالاعتداءات على الجماهير المصرية فى مدينة أم درمان السودانية عقب المباراة الفاصلة التى أقيمت يوم 18 نوفمبر الماضى فى تصفيات كأس العالم 2010، بسبب عدم تقديم الجانب المصرى للأدلة الكافية لإدانة الجانب الجزائرى.
وكذلك تجاهل مراقبو المباراة كتابة أى شىء عن الأحداث فى تقاريرهما التى تقدموا بها للاتحاد الدولى رغم أن الجانب المصرى قدم ملفا ضخما يضم أكثر من 3 آلاف صورة وسيديهات تؤكد الاعتداءات التى تعرض لها المصريون.
وأكد سمير زاهر أنه فوجئ بعد خروجه من مبنى الفيفا بإغلاق ملف شكوى الاتحاد المصرى ضد الجانب الجزائرى بسبب الاعتداءات التى تمت عقب المباراة الفاصلة فى أم درمان بالسودان، وعدم توقيع أى عقوبات على الاتحاد الجزائرى بحجة أن المراقبين فى المباراة لم يكتبوا أى شىء عن اعتداءات أو غيره، ولكننا لن نتنازل عن حقنا وسنقوم بالتظلم ضد هذا الموقف فى الفيفا وسنتمسك بحقوقنا.