وترجع أسباب الإصابة بالاكتئاب إلى كونها عوامل وراثية بحتة فى بعض الحالات والبعض الآخر يصاب بحالة من الاكتئاب الثانوى بسبب ضغوط الحياة، وكل منهما له درجات ثلاث بسيطة ومتوسطة وشديدة.
والعلاج يتوقف على حسب درجة الاكتئاب، فإن كان المريض يصنف على أنه فى الدرجة البسيطة أو المتوسطة، فإنه يأخذ أدوية مضادة للاكتئاب من خلال الالتزام بكورس دوائى طويل يمتد فى بعض الأحيان إلى عدة أشهر، أما المريض الذى تنتابه حالة اكتئاب شديدة لابد من حجزه بالمستشفى لتناول علاج دوائى، بالإضافة إلى جلسات كهربائية خاصة إذا كان المريض لديه ميول انتحارية.
ويجب أن يجتهد الإنسان فى الفكاك من الدخول فى دائرة الاكتئاب ومقاومة ضغوط الحياة المتراكمة بإيجاد حلول واقعية مع العمل على التكيف على تقلبات الحياة دون انعكاس هذه الآثار على نفسية الإنسان منطوياً على نفسه فى وضع يغلب عليه الحزن ومن ثم الوقوع فى براثن هذا المرض النفسى المؤلم للإنسان ولمن حوله.