خطأ كبير وقعت فيه صحيفة " الأهرام " العريقة ، عندما وافقت على نشر مقال للفنان " تامر حسني " ، يتناول خلاله، احدث أغاني ألبومه الجديد، وبالتحديد أغنية " كام واحد فينا "..
حيث أكدت المصادر، أن ما فعلته الأهرام كان بهدف تحقيق مزيد من الانتشار، خاصة بين جمهور ومحبي الفنان " تامر حسني " ..وسعياً وراء المزيد من المبيعات، والتي قد تستمر لفترات ممتدة ، اعتقادا من محبي الفنان أن ظاهرة مقالاته مستمرة ..
لكن " أنقلب السحر على الساحر" وخسر كليهما في مغامرة غير محسوبة ..
الأهرام فقدت جزء كبير من احترام الشارع لها، فهي مؤسسة عريقة ،وتاريخ دولة..والذين لم يتوقعوا أن تصل إلى نشر مقالات تفتقر للمضمون .
وكان السؤال الأهم ، هل فقدت الأهرام جميع الكتاب الكبار،وأصبحت تعتمد على تامر حسني ..
والسؤال الثاني ، هل راجعت إدارة التحرير، هذا المقال ، لغوياً، وان حدث ذلك فكيف وافقت على نشره ..
والسؤال الأهم ، هل تراجعت مبيعات الأهرام، لدرجة دفعتها للاستعانة بفنانين للدعاية والترويج لها ، حسب ما يتردد ..
أما تامر حسني ،فقد انهارت الأهرام فوق رأسه ،فخسر بدلاً من أن يكسب ..
المقال كشف عورات " تامر حسني " ويبدوا أنه أعتاد الرسوب في اللغة العربية ..
فستكتشف بعد قراءة المقال، انك لم تفهم شيء،من كثرة الأخطاء الإملائية..
كما أن المقال جاء في صورة " حواديت " متقطعة ، تفقدك الحماس لقراءة المقال حتى نهايته..
تامر خسر عدد كبير من جمهور كان على الحياد بينه وبين الفنان الكبير عمرو دياب ، فقد اكتشفوا أن " تموره " ، "ميح " في اللغة العربية ..
الأدهى من ذلك انه يعتبر نفسه متحدثاّ رسمياً بإسم الشعب المصري، عندما قال " أنا بناقش مشاكل المجتمع المصري وقضاياه ".
المقال جاء بلا هدف،وتضمن جمل ببقايا اللغة العربية ، وأخرى بالعامية ،وهو ما أثار تساؤل مهم ، ألا وهو " من الذي يؤلف أغاني تامر حسني ".