بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير خلق الله حبيبنا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم
الساعة والبوصله
إن أغلب الدراسات التي تبحث في طريقة تنظيم الوقت تركز على انجاز اكبر قدر ممكن من العمل في اقل وقت ممكن فتجد أن عقارب الساعة تطاردك في كل حركة لها، و في النهاية تجد نفسك مجرد آلة المطلوب منها انجاز اكبر كمية ممكنة من العمل في اقل وقت ممكن.
ولكن هل فكرت يوماً أن تركز على البوصلة
و على الاتجاه الذي تسير فيه
ليس المهم كم نعمل، و لكن المهم هو ما نعمل
المهم أن تبحث عن الاتجاه أهم من ان تتحرك
إن الأعمال التي نؤديها في هذه الحياة تقع في أحد أرباع هذا المربع، فاما أن يكون العمل في:
المربع الأول
مهم و طارئ
المربع الثاني
مهم غير طارئ
المربع الثالث
طارئ وغيرمهم
(مربع ادمان الطوارئ)
المربع الرابع:
غيرطارئ وغيرمهم
(مربع الطاقات المهدورة)
·المربع الأول: مهم و طارئ :هذه الأعمال في هذا المربع قليلة نسبيا، فالعناية بابنك المريض هو عمل مهم و طارئ أيضا.
·المربع الثاني: مهم غير طارئ ان هذا المربع هو الأهم ، و لكنه للأسف هو الأكثر إهمالا، هنا ستجد كل الأعمال التي تمنيت أن تؤديها يوما ما ولكنك لم تفعل لأنك لم تجد من يركض خلفك و يقول لك: لماذا لم تفعل هذا؟.هنا تستطيع أن تجد أعمالا مثل قراءة كتاب او تعلم مهارات جديدة، أعمال الدعوة الى الله ، اعداد دراسة أو بحث هام و لكن خارج ميدان عملك الروتيني.
·المربع الثالث: مربع ادمان الطوارئ، انه مربع الساعة دون بوصلة، او مربع الركض ، هنا ستجد كل الأعمال الروتينية التي تقوم بها كل يوم، في عملك و منزلك و جامعتك و مدرستك.
·المربع الرابع: مربع الطاقات المهدورة، و هو مربع الحياة التافهة، انه مربع الحياة الدنيا، لهو و لعب و تكاثر، انه مربع الساعات الطويلة على القنوات الفضائية، في غرف الدردشة....
الأمة الإسلامية فى أشد الحاجة إلى رجال ونساء يعرفون قيمة الوقت ويطبقون ذلك في الحياة
الهدف هو تزويدنا بطريقة فعالة لننقل أفعالنا من المربع الثالث و الرابع الى المربع الثاني(مهم غير طارئ)
طريقة فعالة للتخطيط لحياتنا حتى تكون ذات نوعية أفضل و يذكرنا أن هناك أشياء يجب أن نقوم بها في هذه الحياة قبل فوات الأوان
عادة إذا أراد إنسان أن يخطط لنفسه يضع خطة لذلك اليوم المزدحم بالمواعيد
فيحدد مواعيده في العمل، و يحدد مواعيد زياراته العائلية و أوقات راحته و غيره
و لكنالدراسات أثبتت أن وضع خطة أسبوعية يسمح بالتركيز على المحتوى، و على جودة الأعمال، أما الخطط اليومية فتنظر الى الأعمال بتركيز كبير فتفقد هذه الأعمال شموليتها
إن وضع الخطة يمر بست مراحل، ندرسها مرحلة مرحلة إن شاء الله
والصلاة والسلام على خير خلق الله حبيبنا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم
الساعة والبوصله
إن أغلب الدراسات التي تبحث في طريقة تنظيم الوقت تركز على انجاز اكبر قدر ممكن من العمل في اقل وقت ممكن فتجد أن عقارب الساعة تطاردك في كل حركة لها، و في النهاية تجد نفسك مجرد آلة المطلوب منها انجاز اكبر كمية ممكنة من العمل في اقل وقت ممكن.
ولكن هل فكرت يوماً أن تركز على البوصلة
و على الاتجاه الذي تسير فيه
ليس المهم كم نعمل، و لكن المهم هو ما نعمل
المهم أن تبحث عن الاتجاه أهم من ان تتحرك
إن الأعمال التي نؤديها في هذه الحياة تقع في أحد أرباع هذا المربع، فاما أن يكون العمل في:
المربع الأول
مهم و طارئ
المربع الثاني
مهم غير طارئ
المربع الثالث
طارئ وغيرمهم
(مربع ادمان الطوارئ)
المربع الرابع:
غيرطارئ وغيرمهم
(مربع الطاقات المهدورة)
·المربع الأول: مهم و طارئ :هذه الأعمال في هذا المربع قليلة نسبيا، فالعناية بابنك المريض هو عمل مهم و طارئ أيضا.
·المربع الثاني: مهم غير طارئ ان هذا المربع هو الأهم ، و لكنه للأسف هو الأكثر إهمالا، هنا ستجد كل الأعمال التي تمنيت أن تؤديها يوما ما ولكنك لم تفعل لأنك لم تجد من يركض خلفك و يقول لك: لماذا لم تفعل هذا؟.هنا تستطيع أن تجد أعمالا مثل قراءة كتاب او تعلم مهارات جديدة، أعمال الدعوة الى الله ، اعداد دراسة أو بحث هام و لكن خارج ميدان عملك الروتيني.
·المربع الثالث: مربع ادمان الطوارئ، انه مربع الساعة دون بوصلة، او مربع الركض ، هنا ستجد كل الأعمال الروتينية التي تقوم بها كل يوم، في عملك و منزلك و جامعتك و مدرستك.
·المربع الرابع: مربع الطاقات المهدورة، و هو مربع الحياة التافهة، انه مربع الحياة الدنيا، لهو و لعب و تكاثر، انه مربع الساعات الطويلة على القنوات الفضائية، في غرف الدردشة....
الأمة الإسلامية فى أشد الحاجة إلى رجال ونساء يعرفون قيمة الوقت ويطبقون ذلك في الحياة
الهدف هو تزويدنا بطريقة فعالة لننقل أفعالنا من المربع الثالث و الرابع الى المربع الثاني(مهم غير طارئ)
طريقة فعالة للتخطيط لحياتنا حتى تكون ذات نوعية أفضل و يذكرنا أن هناك أشياء يجب أن نقوم بها في هذه الحياة قبل فوات الأوان
عادة إذا أراد إنسان أن يخطط لنفسه يضع خطة لذلك اليوم المزدحم بالمواعيد
فيحدد مواعيده في العمل، و يحدد مواعيد زياراته العائلية و أوقات راحته و غيره
و لكنالدراسات أثبتت أن وضع خطة أسبوعية يسمح بالتركيز على المحتوى، و على جودة الأعمال، أما الخطط اليومية فتنظر الى الأعمال بتركيز كبير فتفقد هذه الأعمال شموليتها
إن وضع الخطة يمر بست مراحل، ندرسها مرحلة مرحلة إن شاء الله