مشكلة الظمأ الذي لا يرتوي حتى بعد الإفطار
الإحساس بالعطش هو إنذار طبيعي من الجسم بحاجته إلى الماء، ومن الطبيعي أن نشعر بالعطش في نهاية نهار رمضان وبعد امتناع لعدة ساعات عن تناول أي سوائل، ولذلك ينصح الصائم بتناول الماء الفات
ر والعصائر الطبيعية غير المثلجة والحساء الدافئ بعد أذان المغرب، ولا ينصح بالإفراط في تناول الشاي والقهوة سواء لتعويض حاجة جسمه من السوائل أو بحجة كسر حدة الإحساس بالعطش والتي ليس لها أي أساس علمي..
حيث تحتوي هذه المشروبات على محتوى مرتفع من الكافيين الذي يسبب الأرق، يضاف إلى ذلك أن الإفراط في تناول الشاي بعد الطعام يؤثر في عملية الهضم ويعوق امتصاص عنصر الحديد من المعدة والأمعاء، حيث إن مادة البانين الموجودة فيه، تحول دون امتصاص نسبة كبيرة من الحديد في الطعام، ونقص الحديد يؤدي إلى الإصابة بأحد أنواع الأنيميا أو فقر الدم، وهذه المادة تسبب أيضا الإمساك الذي تزداد حدته خلال الشهر الفضيل بسبب توقف الصائم عن تناول السوائل طوال نهار رمضان من ناحية، وبسبب غياب الخضراوات والفواكه والأطعمة عن موائد الإفطار في الكثير من الأحيان من ناحية أخرى، حيث تحل محلها أصناف والحلوى واللحوم.
والأفضل من تناول الشاي والقهوة في رمضان، تناول العصائر الطبيعية السكرية مثل شراب المشمش المجفف أو قمر الدين والعصائر الطازجة مثل عصائر التفاح والجزر والبرتقال.. فهذه كلها مواد غذائية غنية بالسكريات وسهلة الهضم وذات محتوى مرتفع من الفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم.
والإحساس الشديد بالعطش المستمر أو الظمأ الذي لا يرتوي يرجع ـ ما لم يكن هناك سبب مرضي كالإصابة بالسكري مثلا ـ غالبا إلى الإفراط في تناول أطعمة ذات محتوى مرتفع من ملح الطعام وأملاح الصوديوم الأخرى.. وهو ما يحدث كثيرا بسبب الإقبال على المخللات بأنواعها المختلفة مثل المكدوس وغيره من الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الملح، وبسبب الإفراط في تناول الأطعمة المجهزة بمكعبات الحساء الصناعية والتي تحتوي على نسبة كبيرة من أملاح أحادي جلوتومات الصوديوم، مما يؤدي إلى الإحساس المستمر بالعطش وعدم الارتواء، بسبب ارتفاع نسبة الصوديوم في الدم. والإفراط في تناول المواد السكرية غير الطبيعية مثل أصناف الحلوى يؤدي إلى نفس النتيجة، وافتقار الطعام إلى كميات كافية من الخضراوات الطازجة والفاكهة سبب آخر. فالإحساس المستمر بالعطش بعد تنا
ول الطعام مؤشر مهم يوجب مراجعة ما نتناوله من طعام وبالتحديد مراجعة محتواه من السكر ومن ملح الطعام.
الإحساس بالعطش هو إنذار طبيعي من الجسم بحاجته إلى الماء، ومن الطبيعي أن نشعر بالعطش في نهاية نهار رمضان وبعد امتناع لعدة ساعات عن تناول أي سوائل، ولذلك ينصح الصائم بتناول الماء الفات
ر والعصائر الطبيعية غير المثلجة والحساء الدافئ بعد أذان المغرب، ولا ينصح بالإفراط في تناول الشاي والقهوة سواء لتعويض حاجة جسمه من السوائل أو بحجة كسر حدة الإحساس بالعطش والتي ليس لها أي أساس علمي..
حيث تحتوي هذه المشروبات على محتوى مرتفع من الكافيين الذي يسبب الأرق، يضاف إلى ذلك أن الإفراط في تناول الشاي بعد الطعام يؤثر في عملية الهضم ويعوق امتصاص عنصر الحديد من المعدة والأمعاء، حيث إن مادة البانين الموجودة فيه، تحول دون امتصاص نسبة كبيرة من الحديد في الطعام، ونقص الحديد يؤدي إلى الإصابة بأحد أنواع الأنيميا أو فقر الدم، وهذه المادة تسبب أيضا الإمساك الذي تزداد حدته خلال الشهر الفضيل بسبب توقف الصائم عن تناول السوائل طوال نهار رمضان من ناحية، وبسبب غياب الخضراوات والفواكه والأطعمة عن موائد الإفطار في الكثير من الأحيان من ناحية أخرى، حيث تحل محلها أصناف والحلوى واللحوم.
والأفضل من تناول الشاي والقهوة في رمضان، تناول العصائر الطبيعية السكرية مثل شراب المشمش المجفف أو قمر الدين والعصائر الطازجة مثل عصائر التفاح والجزر والبرتقال.. فهذه كلها مواد غذائية غنية بالسكريات وسهلة الهضم وذات محتوى مرتفع من الفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم.
والإحساس الشديد بالعطش المستمر أو الظمأ الذي لا يرتوي يرجع ـ ما لم يكن هناك سبب مرضي كالإصابة بالسكري مثلا ـ غالبا إلى الإفراط في تناول أطعمة ذات محتوى مرتفع من ملح الطعام وأملاح الصوديوم الأخرى.. وهو ما يحدث كثيرا بسبب الإقبال على المخللات بأنواعها المختلفة مثل المكدوس وغيره من الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الملح، وبسبب الإفراط في تناول الأطعمة المجهزة بمكعبات الحساء الصناعية والتي تحتوي على نسبة كبيرة من أملاح أحادي جلوتومات الصوديوم، مما يؤدي إلى الإحساس المستمر بالعطش وعدم الارتواء، بسبب ارتفاع نسبة الصوديوم في الدم. والإفراط في تناول المواد السكرية غير الطبيعية مثل أصناف الحلوى يؤدي إلى نفس النتيجة، وافتقار الطعام إلى كميات كافية من الخضراوات الطازجة والفاكهة سبب آخر. فالإحساس المستمر بالعطش بعد تنا
ول الطعام مؤشر مهم يوجب مراجعة ما نتناوله من طعام وبالتحديد مراجعة محتواه من السكر ومن ملح الطعام.