انتهي شهر رمضان وانتهت معه الأعمال الدرامية التي شهدت العديد من الصراعات والمواجهات وأيضا غضب بعض الجهات في الكثير من أعمال ومسلسلات هذا العام وكانت الظاهرة في نهايات المسلسلات هي الفلاش باك وسيطرة العنف ومشاهد القتل والأحداث الحزينة وأيضا النهايات السعيدة فكانت نهاية »العار« أو كما يسمي بنهاية المال الحرام فقد انتهت حلقته الأخيرة بصورة مأساوية فانتحر سعد »أحمد رزق« بواسطة أنبوبة غاز بعد أن قتل زوجته »دينا فؤاد« وكانت نهاية مختار »مصطفي شعبان« كما توقعنا فتم قتل زوجته الأولي سماح »درة« في المدبغة واكتشف أن زوجته الثانية حامل من رجل آخر واعترفت له أن ابنها ليس منه وكانت نهايته علي يد شقيقه أشرف »شريف سلامة« الذي وصف مختار بـ»الشيطان« لأنه حرم ابنه من العلاج وكان السبب في موته وب موت زوجته كما أنه تآمر مع المجرمين ضده وتم القبض علي مختار في مشهد النهاية بعد أن اعترف أن نهايته هي نهاية الإرث الحرام. أما المسلسل التاريخي »كليوباترا« فكانت نهاية ملكة مصر كليوباترا »سولاف فواخرجي« الانتحار بالسم من خاتم بأصابعها حتي لا ينال منها أكتافيوس وتموت بعزتها وكبريائها وفي مسلسل »برة الدنيا« وجدنا العديد من المفاجآت والأحداث المثيرة حيث اكتشف بركات »شريف منير« حقيقة »سلمي« ـ نسرين إمام ـ وخيانتها له بعد أن اعترف شقيقها المدمن يوسف »كريم محمود عبدالعزيز« أن شقيقته سلمي خدعت الجميع ببراءتها وأن ابنتها ندي من الحرام وكان المشهد الأخير موت الطفلة غير الشرعية بعد أن صدمتها سيارة مسرعة وأثناء كل هذه الأحداث أصاب بركات الذهول والهذيان وتحول مرة أخري لمختل عقليا وأصبح برة الدنيا.. أما مسلسل اختفاء سعيد مهران فانتهي بوفاة فتوة شارع محمد علي قديما وعضو مجلس الشعب حديثا أحمد بدير الذي حرق همام والد سعيد مهران عندما كان يعمل بلطجيا بالشارع المشهور بينما يستولي سعيد مهران ـ هشام سليم ـ علي تركة وأموال فاضل بيه ـ أحمد خليل ـ الذي يتم القبض عليه بتهمة تجارة السلاح والمخدرات. أما »مملكة الجبل« فانتهي بمذبحة بين عائلة همام ومناع راح أثرها همام »محمد نجاتي« بينما ذهب مناع »عمرو سعد« مع ما تبقي من أفراد عائلته في الصحراء القاحلة يبحثون عن مأوي يعيد لهم حياة جديدة هربا من الثأر وتكتشف الشرطة وسط هذه المذبحة أن هناك شخصا مفصولة رقبته فيقولون له إنه مناع وبذلك ينتهي مناع في نظر القانون ليصبح في عداد القتلي.. أما »الحارة« الكئيبة فيسجن صلاح »باسم سمرة« بعد أن قتل شقيقته وزوجها لزواجهما في السر وبعد القبض عليه تقف أمامه مني »نيللي كريم« وتنظر له بحقد وكراهية انتقاما منه علي قتل والدها وغروره بزي الشرطي، بينما الشيخ تمام »صلاح عبدالله« فيعتكف في المسجد تكفيرا عن ذنبه من زواجه بدون علم زوجته »عفاف شعيب« ويجلس في المسجد ليعطي خطبا عن المودة والرحمة أما سلوي خطاب ـ ليلي ـ فتنجح في قضيتها وتكسب تبني الطفلة، وفي النهاية يلتف جميع أبطال الحارة حول الأم »كريمة مختار« أثناء ذهابها للحج ويطلبون منها السماح والمغفرة والدعاء لهم جميعا. أما النهاية السعيدة فكانت في مسلسل »القطة العامية« حيث تزوجت فاطمة ـ حنان ترك ـ من ياسر ـ عمرو يوسف ـ بعد أن ظهرت براءتها من تهمة القتل ويحتفلون بسبوع مولودهما. أما مسلسل »موعد مع الوحوش« فانتهي الصراع بين اللورد »أحمد خليل« والكبير »عزت العلايلي« بفشل كليهما في الفوز بصفقة السلاح الكبري بعد أن قبضت الشرطة عليهم جميعا، وتم رفع الحصانة عن جعفر العرباوي وأثناء دخول مغاوري »خالد صالح« فيللا الكبير جعفر العرباوي ويعترف بأنه جاء الي هنا للثأر منه لأنه هو الذي دس السم لوالده شحاتة أبوالسعد طمعا في زوجته ويشهر الكبير مسدسه في وجه مغاوري لقتله ولكنها تصيب ابنته فاطمة »ريم هلال« لتظهر الشرطة وسط ذهول ونباح وعويل من جعفر لقتله أعز ما يملك وتختتم الحلقة بزفاف مغاوري علي شامة »فرح يوسف« وسط حضور المهنئين ووالدة العروسة بعد خروجها من السجن لقتل زوجها دفاعا عن ابنتها ووالدة مغاوري »سهير المرشدي« والنهاية كانت لعبة التحطيب بين شفيق »أحمد عزمي« ومغاوري »خالد صالح«.