تحولت جنازة مروة الشربينى إلى مظاهرة عارمة، هتف فيها جميع المشاركين رافعين لافتات “بالروح بالدم نفديكى يا مروة”، “يا ألمانى يا خسيس دم المصرى مش رخيص”، “الدكتورة دى مصرية يا وزارة الخارجية”، “لا للعنصرية”، “حسبى الله ونعم الوكيل”، “إسلامية إسلامية لا شرقية ولا غربية”، و”مروة مروة يا شهيدة أخت سمية فى التخليدة”.
كما طالب المتظاهرون الرئيس مبارك بقطع العلاقات مع ألمانيا، وتولت عملية الهتافات من جماعة الإخوان المسلمين، وحاولت قوات الأمن تفريق الجموع لمرور السيارة التى تحمل جثمان مروة بسرعة، وتفرقت قوات الأمن لفض الجموع، إلا أن المتظاهرون استكملوا المسيرة وحدهم، رافعين لافتات تقول “لا إله إلا الله تسقط تسقط ألمانيا”، وتسببت المظاهرة فى توقيف شارع الكورنيش.
جنازة مهيبة تودع الشهيدة مروة الشربينى إلى مثواها الأخير
فيما خرجت عشرات السيارات وراء عربة الإسعاف إلى المدافن، من بينها سيارة المحافظ وأعضاء مجلس الشعب ورئيس المجلس المحلى وأعضاؤه وأعضاء الحزب الوطنى ومصطفى بكرى.
زميلات مروة الشربيني الجامعيات في تظاهرة في الاسكندرية في 6 تموز/يوليو 2009