السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعراض تهيج الأمعاء الغامض
إذا كنت تعاني من أعراض تهيج الأمعاء فانه من المحتمل أن تحتل هذه المشكلة جلّ تفكيرك كلما شعرت بحركة في معدتك أو أمعائك، ولكن ماذا تعرف عن أعراض تهيج الأمعاء ؟
في دراسة حديثة حول أعراض تهيج الأمعاء كشف علماء من كلية الطب في جامعة بوسطن وجامعة نورث كارولينا بالولايات المتحدة عن أن لدى الكثير من المرضى مفاهيم خاطئة حول هذه الأعراض ، وأن بعض هذه المفاهيم الخاطئة تزيد من التوتر لدى المرضى وب تزيد من تفاقم حالاتهم المرضية، وقد نشرت الدراسة المذكورة في عدد شهر سبتمبر 2007 من الدورية الأميريكية لطب الجهاز الهضمي.
ومن المفاهيم الخاطئة التي تنتشر في أوساط المرضى ما يلي:
• أن أعراض تهيج الأمعاء هي نوع من التهاب القولون أو يمكن أن ينجم عنها التهاب القولون.
• أن أعراض تهيج الأمعاء تزداد سوءاً مع تقدم المريض في العمر.
• أن أعراض تهيج الأمعاء يمكن أن تسبب سوء التغذية.
• أن أعراض تهيج الأمعاء يمكن أن تؤدي الى الإصابة بالسرطان.
لقد أثبتت الدراسة المذكورة عدم وجود أية صلة بين المفاهيم الخاطئة لدى المرضى والحقائق العلمية المرتبطة بأعراض تهيج الأمعاء ،
وقد يعزى السبب في وجود مثل هذه المفاهيم الخاطئة الى عدم توصل العلماء الى فهم واضح للأسباب الكامنة وراء هذه الأعراض. وتشير أحدث النظريات الى أن الأعراض المرتبطة بتهيج الأمعاء هي في واقع الأمر ناجمة عن خلل في الإتصال بين مختلف أجزاء الدماغ والأمعاء ، إلا أن هذه النظرية لم يتم إثباتها حتى الآن.
ومما يزيد مشكلة الافتقار الى الفهم العلمي للأسباب الكامنة وراء أعراض تهيج الأمعاء سوءاً وتعقيداً هو اختلاف الأعراض من مريض لآخر ، فبعض المرضى – على سبيل المثال – ينتابهم شعور بالاسهال المزمن في حين يعاني آخرون من الإمساك ، كما ياني مرضى آخرون من أعراض تتأرجح بين الاسهال والامساك ، وفي ظل عدم تجانس الأعراض المختلفة التي يشعر بها المرضى فإن التشخيص الصحيح للحالة قد يستغرق سنوات عدة.
وحتى بعد التوصل الى تشخيص لأسباب تهيج الأمعاء فان المرضى يجدون أنفسهم أمام طريق طويل من التجربة والخطأ قبل التوصل الى تحديد العوامل المسئولة عن تهيج الأمعاء ومن ثم العمل على التخلص منها نهائياً.
ويعزي الكثير من المرضى أعراض تهيج الأمعاء الذي يعانون منه الى تناول بعض الأطعمة – مثل الأطعمة المحتوية على الدهون والأخرى المحتوية على الطماطم أو المحتوية على مشتقات الألبان ،
ولكن الدراسة لم تتوصل الى نوع واحد من الأطعمة يثير أعراض تهيج الأمعاء لدى جميع المرضى. وقد لا يكون لدى بعض المرضى أية مشكلة مرتبطة بالأطعمة على الإطلاق وأن السبب في ظهور هذه الأعراض يرجع الى تغيرات هرمونية أو عوامل وراثية أوعوامل ذات علاقة بالتوتر والضغط النفسي.
وقد كشفت الدراسة المذكورة خطأ المفاهيم التي سادت لفترة طويلة من الزمن حول صلة أعراض تهيج الأمعاء بالتهاب القولون أو سوء التغذية أو الإصابة بالسرطان ، وعلى الرغم من الألم المبرح الذي يعانيه مرضى تهيج الأمعاء إلا أن أعراض هذا التهيج لا تؤدي الى أية مضاعفات خطيرة ، إلا أن ذلك لا يعفى المرضى من إجراء الفحوصات الطبية بشكل دوري للتأكد من أن ما يعانون منه لا يتعدى كونه أعراض تهيج أمعاء.
تحيااااااااااتى لكم
أعراض تهيج الأمعاء الغامض
إذا كنت تعاني من أعراض تهيج الأمعاء فانه من المحتمل أن تحتل هذه المشكلة جلّ تفكيرك كلما شعرت بحركة في معدتك أو أمعائك، ولكن ماذا تعرف عن أعراض تهيج الأمعاء ؟
في دراسة حديثة حول أعراض تهيج الأمعاء كشف علماء من كلية الطب في جامعة بوسطن وجامعة نورث كارولينا بالولايات المتحدة عن أن لدى الكثير من المرضى مفاهيم خاطئة حول هذه الأعراض ، وأن بعض هذه المفاهيم الخاطئة تزيد من التوتر لدى المرضى وب تزيد من تفاقم حالاتهم المرضية، وقد نشرت الدراسة المذكورة في عدد شهر سبتمبر 2007 من الدورية الأميريكية لطب الجهاز الهضمي.
ومن المفاهيم الخاطئة التي تنتشر في أوساط المرضى ما يلي:
• أن أعراض تهيج الأمعاء هي نوع من التهاب القولون أو يمكن أن ينجم عنها التهاب القولون.
• أن أعراض تهيج الأمعاء تزداد سوءاً مع تقدم المريض في العمر.
• أن أعراض تهيج الأمعاء يمكن أن تسبب سوء التغذية.
• أن أعراض تهيج الأمعاء يمكن أن تؤدي الى الإصابة بالسرطان.
لقد أثبتت الدراسة المذكورة عدم وجود أية صلة بين المفاهيم الخاطئة لدى المرضى والحقائق العلمية المرتبطة بأعراض تهيج الأمعاء ،
وقد يعزى السبب في وجود مثل هذه المفاهيم الخاطئة الى عدم توصل العلماء الى فهم واضح للأسباب الكامنة وراء هذه الأعراض. وتشير أحدث النظريات الى أن الأعراض المرتبطة بتهيج الأمعاء هي في واقع الأمر ناجمة عن خلل في الإتصال بين مختلف أجزاء الدماغ والأمعاء ، إلا أن هذه النظرية لم يتم إثباتها حتى الآن.
ومما يزيد مشكلة الافتقار الى الفهم العلمي للأسباب الكامنة وراء أعراض تهيج الأمعاء سوءاً وتعقيداً هو اختلاف الأعراض من مريض لآخر ، فبعض المرضى – على سبيل المثال – ينتابهم شعور بالاسهال المزمن في حين يعاني آخرون من الإمساك ، كما ياني مرضى آخرون من أعراض تتأرجح بين الاسهال والامساك ، وفي ظل عدم تجانس الأعراض المختلفة التي يشعر بها المرضى فإن التشخيص الصحيح للحالة قد يستغرق سنوات عدة.
وحتى بعد التوصل الى تشخيص لأسباب تهيج الأمعاء فان المرضى يجدون أنفسهم أمام طريق طويل من التجربة والخطأ قبل التوصل الى تحديد العوامل المسئولة عن تهيج الأمعاء ومن ثم العمل على التخلص منها نهائياً.
ويعزي الكثير من المرضى أعراض تهيج الأمعاء الذي يعانون منه الى تناول بعض الأطعمة – مثل الأطعمة المحتوية على الدهون والأخرى المحتوية على الطماطم أو المحتوية على مشتقات الألبان ،
ولكن الدراسة لم تتوصل الى نوع واحد من الأطعمة يثير أعراض تهيج الأمعاء لدى جميع المرضى. وقد لا يكون لدى بعض المرضى أية مشكلة مرتبطة بالأطعمة على الإطلاق وأن السبب في ظهور هذه الأعراض يرجع الى تغيرات هرمونية أو عوامل وراثية أوعوامل ذات علاقة بالتوتر والضغط النفسي.
وقد كشفت الدراسة المذكورة خطأ المفاهيم التي سادت لفترة طويلة من الزمن حول صلة أعراض تهيج الأمعاء بالتهاب القولون أو سوء التغذية أو الإصابة بالسرطان ، وعلى الرغم من الألم المبرح الذي يعانيه مرضى تهيج الأمعاء إلا أن أعراض هذا التهيج لا تؤدي الى أية مضاعفات خطيرة ، إلا أن ذلك لا يعفى المرضى من إجراء الفحوصات الطبية بشكل دوري للتأكد من أن ما يعانون منه لا يتعدى كونه أعراض تهيج أمعاء.
تحيااااااااااتى لكم