الشخير:
- ترتخي عضلات جسم الإنسان عند النوم بما فيها عضلات الحنجرة والتي تكون هي السبب الأساسي في مشكلة الشخير التي يتعرض لها العديد من الأشخاص ..
وظاهرة الشخير ليست بالأمر السهل أو الهين لكي يتغاضى عنها الإنسان حيث تسبب مشاكل صحية مختلفة للإنسان ومنها أمراض القلب. والتحليل الدقيق لهذه الظاهرة يكمن في الانسداد المزمن لممرات الهواء مؤدياً إلى تعثر مرور الهواء من خلالها مسببا اهتزاز الحنجرة والذي يؤدى إلى الشخير كنتيجة نهائية.
* وهناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها للتقليل من الشخير أثناء نومك:
- استشارة الطبيب:
السبب الرئيسي للإصابة بالشخير هو التعرض لإجهاد شديد أو بذل مجهود كبير طوال اليوم. والشخير هو أحد الأعراض التي يمكن أن تؤدى إلى حالات مرضية خطيرة فيما بعد ومنها: توقف التنفس أثناء النوم. وإذا قام طبيب متخصص بتشخيص الحالة على أنها توقف التنفس أثناء النوم، فيمكنك الذهاب إلى طبيب أسنان آنذاك لكي يقوم بضبط الفك لأعلى وإلى الأمام عن طريق جهاز معين بحيث لا تتعرض ممرات الهواء للانسداد.
- النوم والراحة:
إن متوسط ما يحتاجه الإنسان لينال القدر الكافي من النوم من 7 – 9 ساعات يوميا لكن الغالبية العظمى من الناس لا تستطيع الحصول على الراحة الكافية في ظل متطلبات العصر الحديث وظروفه المتطورة وب يعانى الإنسان من التعب أو الإرهاق التراكمي. وهذا الإرهاق التراكمي يساعد على إرتخاء العضلات التي تعمل على بقاء ممرات الهواء مفتوحة والذي يؤدى بدوره إلى تلف هذه الممرات ويساعد على زيادة الشخير.
عليك أن تلتزم بالنوم على جانبيك وليس على الظهر لأنه يؤدى إلى تنفس الإنسان من فمه الأمر الذي يزيد من عملية الشخير لأن اللسان يتدلى إلى الخلف أمام الحنجرة (وهى ممر الهواء خلف اللسان) والتي تعوق مرور الهواء بسلاسة. وإذا كانت لديك مشكلة في النوم على جانبيك، فهناك حلول تساعدك على القيام بذلك ألا وهى الوسادات..؟!!.
- تجنب شرب الكحوليات والمهدئات:
لأنها تساعد على ارتخاء العضلات ومنها عضلات الحنجرة كما ذكرنا من قبل والتي تزيد من عملية الشخير.
- فقد الوزن:
تضغط الأنسجة الدهنية التي توجد حول الرقبة والحنجرة على ممرات الهواء وتعمل على تضييقها، والمطلوب منك أن تفقد 10% فقط من وزنك لكي تتخلص من الشخير نهائياً.