أثارت امرأة مسلمة حاولت نزول حمام السباحة في فرنسا مرتدية ما يطلق عليه "المايوه الشرعي" حالة من الجدل في البلاد.
وذهبت المرأة المسلمة المولودة في فرنسا وتدعى كارول إلى حمام السباحة في امرينفي بباريس ومعها رداء الاستحمام الذي يغطي الجسد بالكامل والشعر أيضاً ولكنها منعت من الاستحمام بهذا الزي.
وقالت كارول (35 عاماً) في تصريحات نشرتها صحيفة "لو بارزيان" الفرنسية الصادرة يوم الأربعاء إنها كانت ترغب في الاستحمام دون أن تظهر جسدها وفقاً لتعاليم الإسلام.
وأضافت "أتفهم أن هذا الأمر قد يكون صادماً"، ولكنها أعربت في الوقت نفسه عن غضبها لاستغلال القضية لخلق مشكلة سياسية.
من جهته وصف النائب البرلماني أندريه جرين سلوك كارول بــ"الاستفزاز" السياسي، مشيراً إلى أنها توجهت للشرطة والادعاء العام بعد منعها من الاستحمام بهذا الزي.
ورأت إدارة حمامات السباحة أن ارتداء "المايوه الشرعي" أثناء السباحة ينطوي على مشكلات صحية.
وكانت فرنسا قد شهدت أخيراً بعد تصريحات للرئيس نيكولا ساركوزي حول نقاب المسلمات والذي وصفه بأنه رداء جهل واستعباد للمرأة وتقليل لكرامتها.
وقال ساركوزي في خطاب أمام مجلس النواب "إن مشكلة البرقع ليست مشكلة دينية ولكنها مشكلة لها علاقة بالحرية وبكرامة المرأة، إن البرقع ليس سمة دينية بل هو رمز الحط من قيمة المرأة، وب فإنه لا مرحباً للبرقع في الأراضي الفرنسية".
وأضاف ساركوزي "لا يمكن القبول بأن تكون في بلادنا نساء وراء قضبان (في إشارة إلى البرقع) وهن مقطوعات عن كل حياة اجتماعية ومحرومات من أي هوية".
وذهبت المرأة المسلمة المولودة في فرنسا وتدعى كارول إلى حمام السباحة في امرينفي بباريس ومعها رداء الاستحمام الذي يغطي الجسد بالكامل والشعر أيضاً ولكنها منعت من الاستحمام بهذا الزي.
وقالت كارول (35 عاماً) في تصريحات نشرتها صحيفة "لو بارزيان" الفرنسية الصادرة يوم الأربعاء إنها كانت ترغب في الاستحمام دون أن تظهر جسدها وفقاً لتعاليم الإسلام.
وأضافت "أتفهم أن هذا الأمر قد يكون صادماً"، ولكنها أعربت في الوقت نفسه عن غضبها لاستغلال القضية لخلق مشكلة سياسية.
من جهته وصف النائب البرلماني أندريه جرين سلوك كارول بــ"الاستفزاز" السياسي، مشيراً إلى أنها توجهت للشرطة والادعاء العام بعد منعها من الاستحمام بهذا الزي.
ورأت إدارة حمامات السباحة أن ارتداء "المايوه الشرعي" أثناء السباحة ينطوي على مشكلات صحية.
وكانت فرنسا قد شهدت أخيراً بعد تصريحات للرئيس نيكولا ساركوزي حول نقاب المسلمات والذي وصفه بأنه رداء جهل واستعباد للمرأة وتقليل لكرامتها.
وقال ساركوزي في خطاب أمام مجلس النواب "إن مشكلة البرقع ليست مشكلة دينية ولكنها مشكلة لها علاقة بالحرية وبكرامة المرأة، إن البرقع ليس سمة دينية بل هو رمز الحط من قيمة المرأة، وب فإنه لا مرحباً للبرقع في الأراضي الفرنسية".
وأضاف ساركوزي "لا يمكن القبول بأن تكون في بلادنا نساء وراء قضبان (في إشارة إلى البرقع) وهن مقطوعات عن كل حياة اجتماعية ومحرومات من أي هوية".