يمكن الاستغناء عن شرب الماء تماماً مع الطعام؛ لأن الجسم يتدارك حاجته المائية من أصناف الطعام التي يتناولها، فاللبن مثلاً يحتوي على 88% من وزنه ماء، و كذلك غيره من الأطعمة.
أما إذا كان الطعام جافاً و مقتصراً على الخبز و الجبن و اللحم، فيمكن مساعدة المعدة بتناول بعض السوائل أو الماء على ألا يتجاوز المقدار كوباً واحداً من الماء؛ لأن كثرة شرب السوائل مع الطعام تؤدي إلى تخفيف تركيز العصارات الهاضمة و إضعاف مفعولها الهضمي، فيصبح تأثيرها بطيئاً، و تتأخر عملية الهضم و يشعر الإنسان بالثقل و انتفاخ البطن، نظراً لكثرة تكون الغازات.
وينصح الأشخاص الذين لديهم ميل للبدانة و السمنة بألا يشربوا أثناء تناول الطعام؛ لأن ذلك يعمل على الإبطاء من عملية احتراق المواد الكربوهيدراتية، و تحولها إلى دهون، عوضاً عن احتراقها احتراقاً كاملاً يبعث الحرارة و النشاط في الجسم.
و فيما يتعلق بخفض الوزن؛ ينصح الخبراء بشرب ( 2-5 ) أكواب من الماء بين كل وجبة و أخرى لزيادة إفراز هرمون نورأدرينالين الذي يزيد من نشاط الجهاز العصبي، و ب ينشط عملية حرق الدهون مما يساعد في التخلص من الوزن الزائد.
و ينصح خبراء التغذية بشرب الماء خارج أوقات الطعام بعيداً عن عملية الهضم؛ حيث يؤثر شرب الماء -المثلج خاصة- أثناء الوجبات على أداء الجهاز الهضمي سلباً، و يعوق إفرازات المعدة الهاضمة، و ب فهو يُربك و يؤخر عملية الهضم و يؤدي إلى الشعور بالثقل و كثرة الغازات. و غالباً ما يؤدي إبطاء عملية الهضم إلى السمنة؛ حيث يتحول الغذاء إلى طبقات دهنية بدلاً من احتراقها في حال الهضم الجيد لتعطي النشاط و الطاقة.
و لهذا يوصي الأطباء بتناول الماء في الفترة بين وجبتين أو قبل تناول الطعام بساعة تقريباً، أي بعد أن تكون المعدة قد فرغت من واجبها و انتهت من هضم ما في داخلها من أطعمة.
أما عند الشعور بالعطش أثناء تناول الطعام فيمكن تجرُّع جرعات قليلة من الماء في أزمنة متقاربة لضمان انتظام عملية الهضم، و عدم ارباكها بالإكثار من شرب الماء أثناء تناول الطعام.
و يفضل تناول كوب من الماء في الصباح الباكر؛ حيث تكون المعدة فارغة؛ بحيث يمتص جدارها الماء بسرعة و كفاءة؛ ليغسل الكليتين في أقل من ساعة، و يخلص الجسم من سمومه.
أما إذا كان الطعام جافاً و مقتصراً على الخبز و الجبن و اللحم، فيمكن مساعدة المعدة بتناول بعض السوائل أو الماء على ألا يتجاوز المقدار كوباً واحداً من الماء؛ لأن كثرة شرب السوائل مع الطعام تؤدي إلى تخفيف تركيز العصارات الهاضمة و إضعاف مفعولها الهضمي، فيصبح تأثيرها بطيئاً، و تتأخر عملية الهضم و يشعر الإنسان بالثقل و انتفاخ البطن، نظراً لكثرة تكون الغازات.
وينصح الأشخاص الذين لديهم ميل للبدانة و السمنة بألا يشربوا أثناء تناول الطعام؛ لأن ذلك يعمل على الإبطاء من عملية احتراق المواد الكربوهيدراتية، و تحولها إلى دهون، عوضاً عن احتراقها احتراقاً كاملاً يبعث الحرارة و النشاط في الجسم.
و فيما يتعلق بخفض الوزن؛ ينصح الخبراء بشرب ( 2-5 ) أكواب من الماء بين كل وجبة و أخرى لزيادة إفراز هرمون نورأدرينالين الذي يزيد من نشاط الجهاز العصبي، و ب ينشط عملية حرق الدهون مما يساعد في التخلص من الوزن الزائد.
و ينصح خبراء التغذية بشرب الماء خارج أوقات الطعام بعيداً عن عملية الهضم؛ حيث يؤثر شرب الماء -المثلج خاصة- أثناء الوجبات على أداء الجهاز الهضمي سلباً، و يعوق إفرازات المعدة الهاضمة، و ب فهو يُربك و يؤخر عملية الهضم و يؤدي إلى الشعور بالثقل و كثرة الغازات. و غالباً ما يؤدي إبطاء عملية الهضم إلى السمنة؛ حيث يتحول الغذاء إلى طبقات دهنية بدلاً من احتراقها في حال الهضم الجيد لتعطي النشاط و الطاقة.
و لهذا يوصي الأطباء بتناول الماء في الفترة بين وجبتين أو قبل تناول الطعام بساعة تقريباً، أي بعد أن تكون المعدة قد فرغت من واجبها و انتهت من هضم ما في داخلها من أطعمة.
أما عند الشعور بالعطش أثناء تناول الطعام فيمكن تجرُّع جرعات قليلة من الماء في أزمنة متقاربة لضمان انتظام عملية الهضم، و عدم ارباكها بالإكثار من شرب الماء أثناء تناول الطعام.
و يفضل تناول كوب من الماء في الصباح الباكر؛ حيث تكون المعدة فارغة؛ بحيث يمتص جدارها الماء بسرعة و كفاءة؛ ليغسل الكليتين في أقل من ساعة، و يخلص الجسم من سمومه.