بذر الكتان هي تلك البذور الصغيرة البنية أو الذهبية اللون التي يشبه شكلها وحجمها شكل وحجم بذور السمسم، ولكن خصائص بذر الكتان التغذوية تفوق بكثير خصائص السمسم. فبذر الكتان مفيد للصحة لعدة أسباب. فهو غني بدهون النهاية 3 (أوميجا 3) وهي الأحماض الدهنيّة الضرورية النافعة لصحة القلب والأوعية الدموية وصحة الدماغ وحيوية الذاكرة. والجسم لا يستطيع إنتاج هذا النوع من الأحماض الدهنية حيث يجب الحصول عليه من الغذاء، وأفضل مصدر له هو بذر الكتان. فالأحماض الدهنية فيه تساعد على تخفيض الكوليسترول السيىء عن طريق رفع مستويات الكوليسترول الجيّد، وعلى إبعاد شبح الإصابة بالاكتئاب.
وبذر الكتان غني باللجنينات، وهي ألياف نباتية غير نشوية (خشبية) لا تتحلل إنظيمياً (إنزيمياً) ولا ميكروبولوجياً. أي لا تعطي سعرات حرارية. وعند المقارنة بالوزن يعتبر بذر الكتان أغنى بهذه الألياف من جميع الخضراوات والحبوب. وهذه الألياف النباتية لها خصائص مضادة للأكسدة، وفيها نوع من الأيستروجين النباتي الذي يساعد على توازن هرمونات الجسم وينفع ب في تخفيف أعراض توقف الدورة الشهرية لدى النساء. وقد اختار المعهد القومي الأمريكي للسرطان بذر الكتان كواحد من الأطعمة الستة الجديرة بالدراسة فاللجنينات فيه قد تساعد على الحماية من انواع السرطانات التي تتأثر بالهرمونات مثل سرطان الثدي والبروستاتا. فاللجنينات بها استروجينات نباتية توازن الهرمونات مما يساعد على إيقاف نمو وانتشار الخلايا السرطانية وإمدادها بالدم . وعلى الرغم من أن أبحاث تأثير بذر الكتان على سرطان البروستاتا لا تزال في بداياتها إلا ان دراسة تجريبية أجريت عام 2001 واستمرت لمدة 34 يوماً على 25 مصاباً بسرطان البروستاتا وتناول خلالها الرجال 30 غراماً (حوالي ملعقتي أكل) من بذر الكتان المطحون طازجاً يومياً ، واتبعوا نظاماً غذائياً منخفض الدهون (أقل من 20% مما يتناولونه من سعرات حرارية تأتي من الدهون) دلت على خصائص بذر الكتان العجيبة. فقد أظهرت النتائج انخفاضا كبيرا في مصل التيستستيرون، وانخفاضا في معدل نمو الخلايا السرطانية، وزيادة في موت الخلايا السرطانية في مراحل تكوّن سرطان البروستاتا الأولى. وتذكر الدراسة أن سبب هذه النتائج يعود إلى أحماض النهاية 3 الدهنية في بذر الكتان التي تؤثر على قدرة الخلايا السرطانية على الالتصاق بخلايا الجسم الأخرى، ولأن هذه الأحماض الدهنية تؤثر على إنتاج الأغشية الخلوية، وعلى مستويات الخلايا القاتلة الطبيعية، وعلى مستويات حركة بروتينات كيناز ج وبروتينات التايروسين مما يؤثر بشكل كبير على نشاط الخلايا السرطانيّة.
وبذر الكتان غني بالألياف الذائبة وغير الذائبة، وتناوله يضمن حصول الجسم على نسبة جيّدة من الألياف. فهذه الألياف تمتص الماء وتعين ب على انتظام عملية الإخراج في الأمعاء. وهي ب عامل مساعد على الوقاية من سرطان القولون. وهي أيضا عامل مساعد على كبح الشهية لقدرتها على توفير الإحساس بالإشباع مما يؤدي إلى الحد من السمنة.
والجرعة التي توصي بها الدراسات لتحقيق أفضل النتائج من تناول بذر الكتان هي تناول ملعقة إلى ملعقتين منه يوميا. ولضمان أفضل النتائج يمكن تناولها بعد نقعها كاملة لعدة ساعات، أو خلال الليل، في الماء حيث تمتص الماء وتنتفخ ويسهل هضمها في المعدة والأمعاء. أو تناولها مطحونة مع الحرص على طحنها قبل تناولها مباشرة لأنها تتأكسد بسرعة حال تعرضها للهواء.
وبذر الكتان غني باللجنينات، وهي ألياف نباتية غير نشوية (خشبية) لا تتحلل إنظيمياً (إنزيمياً) ولا ميكروبولوجياً. أي لا تعطي سعرات حرارية. وعند المقارنة بالوزن يعتبر بذر الكتان أغنى بهذه الألياف من جميع الخضراوات والحبوب. وهذه الألياف النباتية لها خصائص مضادة للأكسدة، وفيها نوع من الأيستروجين النباتي الذي يساعد على توازن هرمونات الجسم وينفع ب في تخفيف أعراض توقف الدورة الشهرية لدى النساء. وقد اختار المعهد القومي الأمريكي للسرطان بذر الكتان كواحد من الأطعمة الستة الجديرة بالدراسة فاللجنينات فيه قد تساعد على الحماية من انواع السرطانات التي تتأثر بالهرمونات مثل سرطان الثدي والبروستاتا. فاللجنينات بها استروجينات نباتية توازن الهرمونات مما يساعد على إيقاف نمو وانتشار الخلايا السرطانية وإمدادها بالدم . وعلى الرغم من أن أبحاث تأثير بذر الكتان على سرطان البروستاتا لا تزال في بداياتها إلا ان دراسة تجريبية أجريت عام 2001 واستمرت لمدة 34 يوماً على 25 مصاباً بسرطان البروستاتا وتناول خلالها الرجال 30 غراماً (حوالي ملعقتي أكل) من بذر الكتان المطحون طازجاً يومياً ، واتبعوا نظاماً غذائياً منخفض الدهون (أقل من 20% مما يتناولونه من سعرات حرارية تأتي من الدهون) دلت على خصائص بذر الكتان العجيبة. فقد أظهرت النتائج انخفاضا كبيرا في مصل التيستستيرون، وانخفاضا في معدل نمو الخلايا السرطانية، وزيادة في موت الخلايا السرطانية في مراحل تكوّن سرطان البروستاتا الأولى. وتذكر الدراسة أن سبب هذه النتائج يعود إلى أحماض النهاية 3 الدهنية في بذر الكتان التي تؤثر على قدرة الخلايا السرطانية على الالتصاق بخلايا الجسم الأخرى، ولأن هذه الأحماض الدهنية تؤثر على إنتاج الأغشية الخلوية، وعلى مستويات الخلايا القاتلة الطبيعية، وعلى مستويات حركة بروتينات كيناز ج وبروتينات التايروسين مما يؤثر بشكل كبير على نشاط الخلايا السرطانيّة.
وبذر الكتان غني بالألياف الذائبة وغير الذائبة، وتناوله يضمن حصول الجسم على نسبة جيّدة من الألياف. فهذه الألياف تمتص الماء وتعين ب على انتظام عملية الإخراج في الأمعاء. وهي ب عامل مساعد على الوقاية من سرطان القولون. وهي أيضا عامل مساعد على كبح الشهية لقدرتها على توفير الإحساس بالإشباع مما يؤدي إلى الحد من السمنة.
والجرعة التي توصي بها الدراسات لتحقيق أفضل النتائج من تناول بذر الكتان هي تناول ملعقة إلى ملعقتين منه يوميا. ولضمان أفضل النتائج يمكن تناولها بعد نقعها كاملة لعدة ساعات، أو خلال الليل، في الماء حيث تمتص الماء وتنتفخ ويسهل هضمها في المعدة والأمعاء. أو تناولها مطحونة مع الحرص على طحنها قبل تناولها مباشرة لأنها تتأكسد بسرعة حال تعرضها للهواء.