أكدت جريدة الواشنطن بوست الأمريكية فى مقال لها أن أحداث يوم الجمعة الماضية فى مصر أكدت أن الشعب بدأ يفقد الثقة شيئا فشيئا فى المجلس العسكرى نظرا للتباطؤ فى محاكمة الفاسدين وقالت أن كثير من الثوار إستخدم لفظ تواطؤ من المجلس العسكرى وقالت الجريدة أن نصب المخيمات والإعتصام فى معظم مدن مصر الكبيرة مثل القاهرة والإسكندرية والسويس بل وإمتداد ذلك للدعوة للإعتصام المدنى والتهديد بإقتحام بعض المصالح الكبرى فى مصر كل ذلك ينذر بوقوع صدام وشيك بين الثوار وبين الجيش المصرى وقد أبرزت الصحيفة تصريح للبرادعى قال فيه (إن الهوة بين الشعب والحكام تزداد اتساعا.. ويجب أن تكون هناك استجابة سريعة وحاسمة لمطالب الثورة)
كذلك أبرزت تصريح لأحد إخوة الشهداء قال فيه (إنني لن أترك الساحة حتى تتم محاكمة الذين قتلوا شقيقي الأصغر يوم 25 يناير.. أنا لا أريد المال... لا أريد أي شيء إلا الانتقام)