منذ حدوث إنقلاب 3 يوليو والكثير من الإخوان المسلمين وأنصارهم يؤكدون أن ما حدث هو إنقلاب علمانى على الهوية الإسلامية للدولة والجميع فى ذلك الوقت هاجمهم مؤكدا أن الإسلام فى مصر ليس الإخوان المسلمين ولكن مع مرور الوقت وحذف مادة الشريعة الإسلامية فى الدستور والهجوم على المساجد وإغلاقها والأمور تتضح أكثر فأكثر وكانت لتصريحات اللواء حمدى بخيت الخبير الإستراتيجى والعسكرى لصحيفة الوشنطن بوست تعبيرا صريحا عن ذلك حيث قال فى تصريحات خطيرة أكد من خلالها أنهم لن يقيموا حكم إسلامى فى مصر ولن يسمحوا لذلك كما قال أنه لا يمانع مطلقا فى أن تحتل إسرائيل غزة فهى سوف تكون أفضل لمصر من حماس كما أضاف حتى وان كان ما جرى انقلابا فهو انقلاب بامر الشعب ونحن لن نطبق في مصر ديمقراطية تاتى بالاسلام السياسي وعلى الولايات المتحده ان تعزز من دعمها لمصر حتى لا نفاجئ بعودة مرسي الى الحكم فالاوضاع داخل الجيش غير مستقره والاوضاع في الشارع غير مستقره وبدون الدعم الامريكى سيخسر الجميع بمن فيهم اسرائيل