فى إفتتاحية عددها اليوم أكدت الواشنطن بوست الأمريكية أن مايحدث الآن فى مصر سوف يستهلك قوى الدولة وسوف يعود عليها فيما بعد بأكبر خسارة سياسية وإقتصادية وإجتماعية مؤكدة أن الذى يحدث الآن لايمت لثورة 25 يناير بأى شىء تلك الثورة النظيفة التى خلعت نظام مبارك وأن المتواجدين الآن فى شوارع مصر ليس ثوارا أو متظاهرين بل هم مجموعة من العصابات المخربة وبقايا نظام المخلوع مبارك وقالت الصحيف أنه ليس هناك شك أن الحالة التى وصلت لها البلاد الآن يتحمل مسئوليتها كل الأطراف بما فيهم الرئيس محمد مرسى والمعارضة حيث قالت أن الرئيس محمد مرسي على الرغم من أنه يحظى بقدر أكبر من الشرعية والدعم الشعبي من الرئيس المخلوع حسني مبارك إلا أنه مسئول إلى حد ما هو وجماعته عن الأزمة التي تشهدها البلاد حالياً من خلال لجوئه إلى بعض أساليب النظام المخلوع لفرض أجندته فى نفس الوقت قالت أن المعارضة المصرية تتحمل جزءا كبيرا من هذه الفوضى التى تجتاح البلاد حيث قالت أن المعارضة غير ملتزمة تماما بقواعد اللعبة الديمقراطية حيث أنها ترفض رئيس منتخب كما رفضت نتيجة الإستفتاء على الدستور وتسعى إلى إسقاط نظام شرعى سوف يكون غافلين عن شىء هام وهو أن سقوط مرسى ليس معناه سوى شىء واحد هو إستيلاء العسكر على الحكم مرة أخرى لأن الإسلاميين بالطبع سوف يسقطون من يأتى بعد مرسى بنفس الطريقة لذلك طالبت الصحيفة من كل الأطراف تغليب المصلحة العامة على مصالحهم الشخصية لأجل شعبهم ووطنهم

فيديو لتوافد المتظاهرين في جمعه الخلاص اليوم في ميادين مصر المختلفه