يعرف القاصي والداني ( القريب والبعيد ) مكانة مصر السياحية وقلما تجد في الوطن العربي من لم يزور ام الدنيا ناهيك عن السياح الأجانب وتعتبر مصر من أهم دول العالم سياحيا وذلك لما تملكه من مقومات سياحية كبيرة . هذه المقومات ليست وليدة اليوم أو البارحة ولكن هذه المقومات ظلت على فترة طويلة من الزمن ، بل إنها سبقت التاريخ وبدون مبالغة وستظل مصر هكذا أبية شامخة رافعة الرأس رضي من رضي وسخط من سخط .
وما تمر به مصر الآن من أزمة ولن أتحدث عن نوع هذه الأزمة هي عبارة عن إستراحة مسافر أو ( كبوة جواد ) وستعود مصر بمشيئة الله ثم بإرادة وعزم أبنائها أفضل وأحسن مما مرت عليه خلال ثلاثة عقود ماضية وهذا ليس بمستغرب على أبناء مصر فلقد ولدت مصر للامة العربية رجال ونساء في شتى المجالات سطر التاريخ أسمائهم وأعمالهم بماء الذهب وسأذكر بعض الأسماء على سبيل المثال وليس الحصر فلست أنا من يحصر مشاهير وعظماء مصر :
الإمام محمد متولي الشعراوي ، أحمد شوقي ، حافظ إبراهيم ، أم كلثوم ، عبد الحليم حافظ ، اسماعيل ياسين ؛ محمود الخطيب ، عادل إمام .
كما قلت أن هذه الأسماء هي عبارة عن مثال وليست للتعداد أو الحصر .
وها أنا اليوم أسال عن مصر وعن أخبارها ليس إلا وأنني مشتاق لشرب جرعة من ماء نيلها ، وتنفس نسمة من هوائها ، والتحدث مع شلة من أبنائها فقد يطب لي الحديث مع كل مصري .
سلمت لنا مصر في الحياة وأهلها وتضيع مني الروح أي ضياع