- نقص كمية السكريات والكافيين التي تعوّد عليها الجسم (القهوة والشاي والمشروبات الغازية) طيلة أيام السنة. وتختلف درجة تأقلم الجسد مع الانخفاض في نسبة السكر والكافيين من شخص الى آخر. وعلاجه هنا هو تخفيف تناول الكافيين قبل بدء شهر رمضان بأسبوع وتناول الكافيين بعد الإفطار مع نسبة من السكر، مع تأخير وجبة السحور.
-انخفاض نسبة سكر الدم (هبوط) نتيجة للقيام بمجهود بدني خلال الصيام ويتفاقم الصداع مع اقتراب موعد الإفطار.
- انخفاض كمية النيكوتين ومواد السجائر في الدم، نتيجة لامتناع المدخن عن التدخين أثناء فترة الصيام، بحيث يقل عدد ما يدخنه يوميا.
- اختلاف مواقيت النوم وانخفاض عدد ساعات النوم في فترة الصيام عن باقي الأيام. ولذا ينصح بالتدرج في تأخير النوم أو بالنوم في وقت العصر قبل بدء رمضان.
- ان رافق الصداعَ هبوطٌ في ضغط الدم، فسيصاحبه شعور بالغثيان. وهنا يجب على الشخص الراحة ووضع رأسه بين الساقين، فإن لم يشعر بالتحسن فعليه الإفطار ومراجعة الطبيب.
- قد تزداد شدة نوبات الصداع عند المصابين بالصداع النصفي مع الصيام بسبب ارتفاع نسبة حموضة الدم والذي يؤثر بشكل مباشر على شدة النوبة نتيجة لتحرر المواد المسؤولة عن الألم .وهنا ينصحون بالإكثار من شرب الماء أثناء وقت الإفطار وتفادي المجهود والتعرق.
- قد ينتج الصداع عن أسباب نفسية أو عضلية تسبب تقلص العضلات المحيطة بالرأس والرقبة مما يضغط على الأعصاب. فعلى من يعانون هذا النوع من التوتر ان يتجنبوا والتوتر النفسي بقدر الإمكان، كما يمكن الاستعانة بحقن البوتكس التي ترخي هذه العضلات.
- قد يشعر بعض المرضى مثل مرضى السكر أو ارتفاع ضغط الدم بالصداع نتيجة لعدم تناولهم أدويتهم بالشكل الصحيح أو أخطاء في تغذيتهم. لذا، فعليهم مراجعة طبيبهم لتنظيم أدويتهم وأخذ الإرشادات الغذائية حول وجباتهم.