حمدى حسن مجاهد الطبيب المشهور فى نجع حمادى يستأجر شقة من والد العقيد "حسين نصر الدين الضوى سليمان" وكان العقد ينص على أن مدة الإيجار 9 سنوات تجدد تلقائياً لمدة أخرى مماثلة فإذا بصاحب العقار يطلب منه إخلاء الشقة ولما تمسك الدكتور حمدى بحقه فى استكمال مدة العقد قام العقيد "حسن نصر الدين" نجل صاحب الشقه بتهديده عن طريق البلطجية وقال له بالنص "انا الحكومه وومفيش أى جهة أمنيه هتنقذك مني"
ولم يكتفي العقيد المذكور بهذا بل قام أيضاً بتلفيق قضية له واقتحام عيادته الخاصة والقبض عليه إهانته أمام المرضى وعامة الناس ، وبمجرد وصوله إلى مركز شرطة نجح حمادى وجد معاملة فى منتهى الوحشية والقسوة من ضباط مباحث المركز المتواطئين مع زميلهم .
البلاغ ولم يكتفي العقيد المذكور بهذا بل قام أيضاً بتلفيق قضية له واقتحام عيادته الخاصة والقبض عليه إهانته أمام المرضى وعامة الناس ، وبمجرد وصوله إلى مركز شرطة نجح حمادى وجد معاملة فى منتهى الوحشية والقسوة من ضباط مباحث المركز المتواطئين مع زميلهم .
وعندما عاد فى اليوم التالى إلى مركز الشرطه مع المحامى الخاص به فوجئ بهم يتحفظون عليه ويدخلونه الحجز ويعاملونه معاملة المجرمين والبلطجية وظلوا يماطلون فى إخراجه حتى خرج فى نهاية اليوم ليجد العقيد المذكور ومعه بلطجية يسرقون شقته علانية ويستولون على كل الأثاث والأجهزة الكهربائية والنقود والذهب والمستندات .
وحاول الدكتور حمدى أن يستغيث بمدير الأمن كل الجهات العليا ولكن أحداً لم يستجيب ، وعندما فاض به الكيل خرج بقصته إلى الناس وتضامن معه عدد كبير من الشباب وائتلاف شباب الثوره بقنا ونظموا وقفة احتجاجية أمام مديرية الأمن بقنا ينددون فيها بتجاوزات الداخلية وتباطؤ القياده العسكرية فى إصلاح جهاز الشرطة وإعادة الحياة إلى قانون الطوارئ .
وأثناء الوقفه وتحت الضغوط قام مدير الأمن باستدعاء الدكتور حمدى لعرض مطالبه مع وعد بإرجاع حقه كاملاً غير منقوص .
ولكن الشباب الثائر المتضامن مع الدكتور أعلنوا أن هذا ليس كافياً ، وأن تضامنهم معه ليس تضامناً مع مشكلته الشخصيه ، ولكنه احتجاجاً على قانون الطوارئ وأن مطالبهم هى إلغاء قانون الطوارئ بالكامل وتطهير جهاز الشرطه من الفاسدين واتخاذ اجراءات حاسمه وحازمه ضد كل من تسول له نفسه أن يستغل سلطته فى ايذاء المواطنين أو سلبهم حقهم وكرامتهم