بعد المناظرة التي حدثت بين المرشحين الرئاسيين عمرو موسي والدكتور عبد المنعم ابو الفتوح والتي تم ازاعتها علي العديد من القنوات الفضائية اهتم بها العديد من الصحف العالمية منها جريدة النيويورك تايمز والتي علقت علي هذة المناظرة بان المرشحين تبادلا العبارات والتعليقات اللاذعة بشان تاريخهما السياسي وبشان دور الدين في الحياة السياسية حيث اكدت صحيفة ال نيويورك تايمز ان المرشح الرئاسي عمرو موسي كان اكثر هجوما بالاضافة الي ثقتة بنفسة عن ابو الفتوح الذي اكتفي بدور الدفاع كما اكدت الجريدة ان موسي حاول طوال المناظرة اثبات عدم ضم ابو الفتوح قاعدة شعبية لة مختلطة من الليبرالين والاسلاميين
وقالت'' إنه قبل أسبوعين من البداية المقررة فى ال23 من الشهر الجارى للانتخابات التى ستحدد أول رئيس لمصر عقب الإطاحة بالرئيس السابق حسنى مبارك، تواجه أبو الفتوح الذى يخوض الانتخابات كإسلامي ليبرالي مع موسي الدبلوماسي السابق صاحب الشعبية الذى يخوض الانتخابات كبديل يعمل على الاستقرار بدلا من تجربة فى الحكم الإسلامى''.