الجريئة إيناس الدغيدي: أنا مكتملة الأنوثة ولولا الرجال لفقدت الكثير من متعتي وزير الإعلام وافق علي تقديمي البرنامج لأنه يعرف جرأتي.. وقدمت الجريئة، هي إيناس الدغيدي، قوية الشخصية، صريحة لدرجة مزعجة، هذا هو ما جعل منها مصدرا لحالة من الجدل الدائم، و"الجريئة" هو اسم برنامجها الذي تقدمه علي قناة نايل سينما في رمضان. "الفجر" دخلت الي عالم إيناس الدغيدي لتتحدث بصراحتها وجرأتها الشديدة عن أسرار البرنامج وبعض القضايا الشائكة: < كيف جاءت فكرة البرنامج ؟ فكرة البرنامج جاءت من فكرة المحطة، وكانت إدارة قناة نايل سينما تفكر في برنامج مع النجوم لشهر رمضان، واكتشفت أن أسامة الشيخ رشح اسمي لوزير الإعلام، الذي رحب بالفكرة، ساعتها لم يكن للبرنامج اسم محدد، فعرض علي الشيخ أن نستعين باسم "الجريئة" لأنه يعبر عن شخصيتي بشكل أكبر، ووافقت بالفعل وبدأنا التصوير قبل رمضان بثلاثة أيام فقط. < هل كانت لديك النية للعودة لكرسي المذيع مرة أخري بعد العمل مع روتانا؟ <>- لم أفكر في ذلك علي الإطلاق، ولم أكن متحمسة للفكرة، ولكن الفكرة التي جاءت من التليفزيون المصري، وسيتم عرضها في رمضان إلي جانب تزكية الوزير.. كل هذه العوامل جعلتني أعيد التفكير في قراري السابق، وأعتقد أنني قدمت البرنامج نتيجه لرغبتهم أكثر من رغبتي الشخصية. < يؤخذ علي البرنامج استضافتك لأصدقائك المقربين بشكل أكبر.. ما تعليقك؟ >- غير صحيح، أنا صورت 15 حلقة لم أستضف خلالها من أصدقائي المقربين إلا إلهام شاهين، أما باقي الضيوف فتربطني بهم علاقات زمالة أو معرفة. < هناك انتقاد باستغلالك صداقتك لإلهام شاهين في إذاعة أسرارها الشخصية لإضفاء جو من الإثارة؟ <>- أولا إلهام لم تعط للبرنامج أي تصريح جديد، وكل ما قالته تم نشره من قبل في مختلف وسائل الإعلام، ومعروف للجميع، ولكن ما حدث أنها تحدثت عن أفكارها بشكل أكثر صدقاً، وأنا لا أتعمد إظهار الفنانين بشكل سيئ، بل أظهر الجانب المضيء في حياة الضيوف، والحوار يتنوع ما بين سياسة وثقافة وجنس وفلسفة وغيرها، وأعتقد أن أسئلتي ابتعدت تماما عن الاستفزازية. < هل تقومين بالاتصال بالضيوف بنفسك، أم تتركين المهمة للإعداد ؟ <2>- لو كان الضيف قريبا مني مثل إلهام شاهين، أقوم أنا بالاتصال به، لأنني كنت أنوي من البداية أن تكون إلهام هي ضيفتي الأولي، لأنني كنت متأكدة أننا سنقدم معا حلقة جيدة جدا، لأننا نشترك في الصراحة والجرأة، ولن نلعب علي بعض، وقد شجعتني إلهام بالفعل، لأنها من الشخصيات التي تتحمل نتيجة ما تقوله، ولديها القدرة علي الدفاع عن أفكارها بشكل رائع، وصادق. < لماذا يتم النظر اليك كامرأة غير ملتزمة دينياً؟ >- لأنني مع التيار المتحرر، وأري أن الدين شيء داخلي وليس للتباهي، والمجتمع المصري يتباهي بالدين، علي الرغم من أن السائد هو الانحلال الأخلاقي والفساد بنسبة عالية وغير مسبوقة علي مر العصور، وغير مطلوب مني أن أتظاهر بالتدين لإرضاء البعض، فأنا متدينة داخليا وليس شكليا، وعلاقتي بالله جيدة جدا، ولكن مشكلتنا في المجتمعات العربية هي ادعاء الجميع بالألوهية، وهذا أسلوب مقزز. < قد يربط البعض بين تلك التصريحات وهجومك علي الحجاب؟ >- أنا لم أهاجم الحجاب، ولكنني رفضت الحجاب بالنسبة لي أنا، فكل شخص حر، وكل فنانة تفعل ما تشاء بنفسها، ولكن لا تفرضه علي، وما أرفضه هو ألا ترتدي فنانة الحجاب وتتبرأ من الفن، وتؤكد أنه حرام، ثم تعود للتمثيل وهي محجبة لأنه يدر عليها أموالا وفيرة، فهذا هو التلاعب بالدين، فلا يصح أن ترغب الفنانة في الفوز بكل شيء، فأنا لست ضد الحجاب، ولكن ضد فرضه علينا. < هل من الممكن يوما أن نري إيناس الدغيدي محجبة؟ >- ليه أبقي محجبة؟، وهل الحجاب هو التوبة؟، في النهاية هو منظر فقط، وعندما أنوي التوبة عن خطأ أو ذنب اقترفته فسوف يكون بيني وبين الله عز وجل وليس أمام البشر، أنا ملتزمة بتعاليم الدين السمحة الصحيحة، والتي تدعو للحرية، وأنا بالفعل أدعو الي وجود تيار متحرر مقابل تيار متزمت ومتعصب جدا. < هل لهذا السبب قلت لطوني خليفة: ربنا ما يحكم علي بالحجاب؟ - عندما سألني طوني عن الحجاب قلت "الله لا يكتبه عليا أبدا"، فالحجاب بهذه الطريقة إما ناتج عن حالة مرضية أو نفسية أو اجتماعية، وهذا غير معقول، فالحجاب ليس هو الطريق للجنة، بل هو بديل لانتحار هؤلاء الفنانات مثلما كان يحدث في الماضي. < هل اهتمامك الزائد بقضايا ومشكلات المرأة لأنك رافضة للمجتمع الذكوري؟ <>- بالعكس، فكافة تعاملاتي وصداقاتي لعالم الذكور، وأشعر بانتمائي إليهم بشكل أكبر، وجلساتي دائما تكون وسط الرجال، خاصه أنني معتمدة علي نفسي منذ الصغر، وهذا لا ينفي أنني أنثي مكتملة الأنوثة، وكافه أفلامي تدور حول الرجل لأنه الند الطبيعي لي في الحياة الذي أشاكس فيه، ولولا الرجل لفقدت الكثير من متعتي، أما بالنسبة لقضايا المرأة فهي شاغلي الأول، فمنذ بداية دخولي عالم الإخراج مع بداية الثمانينيات، ولأن معظم مخرجي جيلي ركزوا علي قضايا العشوائيات والطبقات الفقيرة مثلما يحدث الآن، كان لابد أن أتخذ طريقا مختلفاً، وهو الاهتمام بقضايا المرأة الحساسة التي تعاني منها ولا يشعر بها أحد مثل القضايا الجنسية وغيرها، فمهنتي شكلت شخصيتي، ولم تفقدني أنوثتي. نقلا عن جريدة الفجر ....................... البرنـــــــــــــــس lodlove2007@yahoo.com منتظر منكم الردود الجميلة من الاشخاص الجمال |
شوفوا ايناس يا حضرات
|
طول ما انتو نافخينها كده حتستمر فى عمايلها دى
|
كلامك صح يا حمدي باشا
|
ده انسانة قظره
|