وأشارت الدراسة إلى أن أكثر من 17 ألفاً من النساء الأمريكيات خضعن لفحص طبى كل سنتين، عن عمر يناهز 50 سنة إلى حين بلوغهن على الأقل 70 عاما، وأنه كلما زاد وزن النساء، فإنهن يقللن فرص البقاء على قيد الحياة متمتعات بحياة صحية.
وأوضحت الدراسة أن هذا المصطلح يعنى أنه لا يتعرضن لسجل طبى حافل بـ11 من الأمراض المزمنة أو الأمراض العقلية الرئيسية أو تراجع فى صحتهن عن عمر 70 أو ما بعد.
وأظهرت الدراسة أنه من ضمن المشاركات فيها ممن ظلت على قيد الحياة أقليه حتى عمر الـ70، فإن 8.9 فى المائة استوفت معايير"البقاء على قيد الحياة بصحة جيدة"، وأن ثلاثة أرباع منهن إما أنهن لم تدخن أبدا فى حياتهن أو أقلعن عن التدخين قبل منتصف العمر.
ووجد الباحثون أن كل زيادة فى مؤشر كتلة الجسم بنقطة واحدة منذ بداية الدراسة فى منتصف عمر تلك النساء، كانت مرتبطة بتخفيض قدره 12 بالمائة من احتمالات "البقاء بصحة جيدة".
ودلت الدراسة أنه لكل كيلوجرام من زيادة فى الوزن بعد سن الـ18، كانت فرص "الحفاظ على الصحة" تتدنى بنسبة 5 فى المائة.
وأكد معدل الدراسة أن هذه البيانات تقدم دليلا على أن السمنة فى منتصف العمر مرتبطة ارتباطا قويا بخفض احتمالات البقاء على قيد الحياة بصحة جيدة بين النساء اللواتى يعيشن إلى عمر متقدم، وأنها تعكس أهمية الحفاظ على وزن صحى من مرحلة البلوغ المبكر.