القصه الكامله فى صحيفه هاآرتس العبرية تحكى انه فى نهايه مايو 2011 وصلت الاسرائيليه "نوجا ملخين" (27 عاماً) واستأجرت شقه مع شريك امريكى بالقاهره بعد ان وافقت الجامعه الامريكيه على قبولها للدراسة في مركز تعليم اللغة العربية في الجامعة وبينما كانت متواجده مع مجموعه امريكيه ظلت تتوجه الى ميدان التحرير وتقابل الثوار وتتعرف على اراء البسطاء وسائقى التاكسى وتتطلع الابحاث والاستطلاعات لرجل الشارع البسيط والمثقف وكتبت فى تقريرها ان جميع المصريين يتكلمون بالسياسه بعكس زيارتها الاولى للقاهره سنه 2007 كما اكدت انها حصلت على عدد من الصور لجميع تنقلاتها خلال 12 شهر فى احياء القاهره وضواحيها واكدت انها لم تشعر بالخوف ان تكشف حقيقتها الا فى مره واحده فقط خلال 12 شهر اقامتها عندما ركبت تاكسى وطلبت منه ان يوصلها للجنه انتخاب اثناء انتخابات البرلمان وعندما سألها حتنتخبى اى حزب اجابت انها لست مصريه وتغيرت لهجه السائق وسألها طيب وعايبزه تروحى اللجنه ليه وعندها اكدت له انها تدرس فى الجامعه الامريكيه واظهرت له الكارنيه الجامعه قال لها
على فكره انا كان ممكن اسلمك للشرطه انك جاسوسه وهذا هو اليوم الذى خافت ان تنكشف حقيقتها فقط طوال فتره اقامتها
على فكره انا كان ممكن اسلمك للشرطه انك جاسوسه وهذا هو اليوم الذى خافت ان تنكشف حقيقتها فقط طوال فتره اقامتها