السبب الشائع للغيرة لدى الرجل هو إظهار سلطته، وتتنوع الأسباب الأخرى مثل المبالغة في حمايتك
أو الخوف من خسارتك أو ضعف الثقة بنفسه.
بالطبع هناك مراحل عديدة للغيرة ونحن نتكلم هنا عن المرحلة القصوى التي تجعل حياتك لا تطاق،
ولكن تذكري أن نقص الغيرة ليس دليلاً جيداً لأنه قد يعطيك إحساساً بعد الاهتمام.
إذا كيف تتعاملين مع غيرة شريكك؟!
توقفي عن التذمر حول ذلك، تذمرت بما فيه الكفاية ولم يفلح الأمر فلم
اذا لا تجربين طرقاً أخرى عوضاً عن جعل الوضع أكثر سوءاً؟
لا تخفي شيئاً عنه، حيث إن أخفيت أي شيء عنه أو كذبت عليه ستمنحينه الحق في غيرته لذا لا تعطيه
تلك الفرصة وحاولي كسب ثقته من جديد.
هل يلاحقك أو يتجسس عليك؟ إذا اكتشفت أنه يقوم بذلك من خلال مراقبته لحاسوبك أو هاتفك أو حتى
اللحاق بك إلى مكان ما فتصرفي وكأنك لا تعلمين بالأمر ودعيه يسأم لتضيع كل شكوكه سدىً مع
الوقت.
كوني متجاوبة وحاضرة، إذا اتصل بك مراراً وتكراراً خلال النهار أجيبي على اتصالاته، نعم ذلك
مزعج!! ولكنه فعال لأنك إن تجاهلت اتصالاته ستزيدين الحالة تعقيداً.
أعلميه بمخططاتك، أعلميه مسبقاً إذا كنت تريدين الذهاب إلى مكان ما بعد العمل أو خلال ساعة
الغداء، وإذا تغير مخططك اتصلي به وأعلميه بذلك واسأليه عما إذا كان يحب مرافقتك لدى مراجعتك
الطبيب أو التبضع أو لقاء الأصدقاء.
عرفيه على أصدقائك، فإن سيشعر بالانزعاج والمزيد من الشك لدى سماعه أسماء أشخاص جدد في
سياق الحديث بلا تعريف مسبق عنهم.
ناقشي الموضوع معه، أخبريه أنك لا تحبين ذلك وأنك تريدينه أن يثق بك أكثر وذلك في حديث هادىء
وإيجابي.
تجنبي كل ما يزعجه، في حديثك معه حاولي معرفة التصرفات التي تشعل غيرته مثلاً الضحك بصوت
عالٍ مع أصحابك أو ابتعادك لدى تلقيك اتصال أو الاتصالات المتأخرة في الليل…
أخبريه أنك تحبينه، أكثري من قولها وأظهري له مدى اهتمامك به مما سيعزز ثقته بنفسه ويخفف من
مدى خوفه من خسارتك.
استخدمي علم النفس العكسي، هذا الأسلوب ليس محبذاً ولكن يمكنك استخدامه كمحاولة أخيرة حيث
تعاملينه بنفس الطريقة التي يعاملك بها وتتذمرين حول أصحابه وأقربائه والوقت الذي يمضيه خارج
المنزل، واتصلي به كثيراً… ولكن توقفي عندما تبرهنين له أن هذا الوضع مزعج لكليكما.
نصيحة الأسبوع: الثقة تتطلب الكثير من الوقت لكسبها وثوان معدودة لهدمها فاحرصي على تجنب
المواقف التي تجعلك في موضع الشك.