يواصل أحمد بهجت صاحب قنوات دريم الفضائية تعنته ضد كل من يهاجم الجزائر أو يهاجم أحد المتسببين فى فضيحة الجزائر فبعد تحويل مصطفى عبده للتحقيق بسبب هجومه الشرس على الجزائر واصلت من الشاذلى هذه الحملة فى حلقتها بالأمس حيث استمرت على نفس النهج ولكنها تعدت ذلك لمهاجمة المصريين الذين أيضا تسببوا بسلبيتهم فى هذا الأمر فشنت منى الشاذلي الليلة هجوما حادا وجريئا على وزارة الخارجية ومجلس الوزراء ووزارة الاعلام ومؤسسة الاهرام وعلى المجلس الاعلى للرياضة ....

قالت الشاذلي علينا ان نتحدث بصراحة ونتعرف على دور مؤسسات الدولة في التعامل مع الازمات ومعالجة الأمور...

قالت أن وزارة الخارجية اول وزارة في العالم العربي وهي الاكثر خبرة وجدارة .. لكن للأسف الشديد كشفت أزمة تداعيات مباراة مصر والجزائر عن هشاشة هذه الوزارة ...فضلا عن ضعف إدارتها ..

وأضافت الاعلامية المعروفة وبجرأة تحسد عليها :
نشبت الأزمة بين مصر والجزائر وتعرض المصريون في الجزائر لاعتداءات لكن السفير المصري بالجزائر أغلق تليفونه المحمول ولم يعد ممكنا الاتصال به ليس من المواطنين العاديين فقط لكن مؤسسات رسمية فشلت في الاتصال به .. وتكرر المشهد في السودان ولم يجد الناس امامها الا الفضائيات يحكون لها التفاصيل وما تعرضوا له من اهانات على ايدي الجزائريين في السودان ... واضافت : للأسف وزارة الخارجية بصدد انشاء مؤسسة لرعاية المصريين بالخارج .. ثم تساءلت ساخرة : اليس دور الوزارة الآن رعاية المصريين بالخارج .

وعن مجلس الوزراء قالت الشاذلي :

وقعت الاحداث في 18 نوفمبر ولم تصدر كلمة واحدة عن مجلس الوزراء أو بيان لتهدئة الجماهير الغاضبة إلا اليوم 25 نوفمبر حيث اجتمع رئيس الوزراء اليوم ببعض الوزراء وناقشوا ما ناقشوه وتركوا الشعب حزينا وغاضبا طوال اسبوعين ... وقالت : مجلس الوزراء منفصل تماما عن الشعب ...

وزارة الإعلام :
وشنت صاحبة برنامج العاشرة مساءا هجوما ايضا علي وزارة الاعلام فقالت ..

خصصت وزارة الاعلام طائرة خاصة لعشرات الكاميرات والمراسلين والصحفيين وطارت الى الخرطوم ولكن ولا كاميرا واحدة التقطت صورا للأحداث ولم تسجل صورة واحدة بما حدث وكل ما تم تسجيله ورصده كان من خلال الموبايل ...
وفي سخرية من موقف الوزارة قالت : وزارة الاعلام ذهبت للخرطوم لتسجيل حدث النصر فقط أما غيره فليس من اهتماماتها ...

الأهرام :
كما فتحت منى الشاذلي النار على مؤسسة الأهرام وقالت أنها من اقدم المؤسسات الصحفية وأكبرها وكان لها مراسلين في الجزائر قامت بسحبهم منذ عامين ورغم كل هذه الامكانيات لم تغطي الأحداث بشكل مباشر ...

وتحدثت بمرارة عن المجلس الأعلى للشباب والرياضة وشككت بملف جنيف الذي يحمله سمير زاهر لتقديمه الى الفيفا واتهمت القائمين على الرياضة بالعبث وقالت أنهم يعبثون بشئون الرياضة ....
وفي مداخلة من اسامة سرايا رئيس تحرير الأهرام قال لمنى الشاذلي بحدة وبغضب : كيف تجرؤين بهذا الحديث عن مؤسسة الاهرام وتكيلي لها هذه الاتهامات ...

الغريب ان منى الشاذلي كان ردها على سرايا هادئا ويحمل معنى عدم الاكتراث ليس من كلام سرايا لكن من موقف مؤسسات الدولة تجاه ملف الجزائر وفيما يبدو أنها وكما كان واضحا من هجومها على مجلس الوزراء وغيره أنها وصلت لمرحلة اقرب للإحباط بعد أن ناقشت في برنامجها هذا الملف لأكثر من اسبوع دون ان تجد موقف رسمي معلن ..

وقالت مصادر مسئولة فى قناة دريم أنه لم يتبقى أمام منى الشاذلى الا ساعات أو على الأقصى أيام معدودة فى قناة دريم وبرروا توقعهم بفصلها من قناة دريم بأن د. احمد بهجت صاحب القناة لن يستطيع الوقوف في مواجهة هذا الهجوم على مؤسسات الدولة القوية والسيادية ولن يكون امامه الا الاستغناء عنها ...!

هى دى بلد الديمقراطية