تعتبر القرفة من أقدم الأعشاب المعروفة بفوائدها الصحية, وأهمها في السيطرة على مستوى سكر الدم وتتميز بأنها مضاد حيوي وطبيعي, حيث تحتوي على نوعين من الكيماويات النباتية الأول يسمى "أوجينول" والآخر يسمى "جيرانيول". ووجد أن كليهما يتميز بتأثير مضاد للبكتيريا والفطريات, وتعالج مشروبات القرفة الانتفاخ وتطرد الغازات ولذا تعتبر من الوصفات المفيدة لمتاعب الجهاز الهضمي وتخفيف الانتفاخ وتحسين وظائف الهضم عموما - كما تحتوي على مركبات تسمى "كاتشينات" وهي تقاوم الشعور بالغثيان والميل للتقيؤ, ولها استعمالات طبية مفيدة لمرضى السكر, فتناول نصف ملعقة من القرفة يوميا يعمل على ضبط نسبة السكر , وكذلك تحمي من بعض أنواع سرطانات الدم وتقلل من معدل تجلطه. كما تحتوي القرفة على مركبات تسمى (أنثوسيانينات). تقاوم قرحة المعدة, وتفيد في تخفيفها. كما تزيد من تدفق الدم إلى المعدة.و تحتوي القرفة على مركب "مثيل هيدروكسي" وهو يعمل بطريقة مشابهة للأنسولين تجعل الخلايا تستجيب له, وتفتح أبوابها لحرق المزيد من الغلوكوز بداخله,
وكذلك تساعد في خفض مستوى الدهون الثلاثية, ومن المعروف أن كثيرا من مرضي السكر يعانون من مشكلة ارتفاع دهون الدم
ولم أجد كلاما عن القرفة أدق مما ذكره الدكتور محمد الفايد على موقعه حيث ذكر أيضا أن القرفة مانعة لتجمد الدم وب تمنع إرتفاع وذلك راجع لمكون" السينيمالدهايد" الذي تحتويه وأنها كابحة للجراثيم حيث تعمل على كبح تكاثر الخمائر المسببة للتقرحات التناسلية و التقرحات على مستوى الفم وخصوصا تكبح خمائر الشعر والجلد ونصح الدكتور بإستعمالها بالنسبة للمصابين بهذه الخمائر .كما نصح مرضى السكري بالمدوامة على شرب القرفة صباح مساء بدل الشاي والقهوة لمساهمتها في تنظيم نسبة السكر في الدم .وأضاف أنه للقرفة خاصية تجعلها تأثر بصفة عامة على المخ وبذلك تساهم في تنشيط عمله وتحفظه من الشيخوخة والنسيان مما يجعلها مهمة بالنسبة لكل العاملين بالميدان المعلوماتي .وأكد أنه ليس للقرفة دور في علاج السرطان بل هي تساهم إلى جانب بعض الممارسات الأخرى في تفادي إنتشار المرض وذلك لإحتوائها على مركبات تسمى "السينيميكات الثلاتة " وهي مواد مضادة للأكسدة تعمل على إمتصاص الجذور الحرة .وحسب الدكتور دائما تحتوي القرفة على الكلسيوم والألياف الخشبية والمنغنيز، وهي المواد التي تساعد القولون على التخلص من السموم، وبذلط تكون حافظة للجسم من أمراض القلب والشرايين التي تتعلق بالكوليستيرول والهوموسيستاين،ومنع الكوليستيرول من التأكسد يعني خفض الكوليستيرول الخبيث الذي يسبب الانسدادات داخل الأوعية الدموية، ويجعل وظيفة القلب في محنة. ولذلك فتناول القرفة كلها كمسحوق يكون أفضل من تصفيتها وشرب المستخلص.
بينما يقول د. يوسف حلمي, استشاري التغذية العلاجية إن القرفة تحتوي على شبيهات هرمونات الإستروجين الأنثوية وهي مهمة جدا, كما تحتوي على عناصر غذائية ومنشطات ومقويات للجهاز الدوري بصفة عامة, وتشرب ساخنة في الشتاء لأنها تنشط حركة الدورة الدموية , وتستخدم للحد من الشهية وإنقاص الوزن نتيجة لاحتراق الدهون الداخلية, والتقليل من الكوليسترول الرديء وزيادة الكوليسترول النافع وتحسين أداء الوظيفة المناعية للجسم والتقليل من الإصابة بالتصلب وزيادة أداء الدورة الدموية, تقلل من أمراض الروماتيزم عند كبار السن, كما تساعد على تحسين وظائف الجهاز الهضمي لاحتوائها على أنزيمات تؤدي إلى الامتصاص
ويقول الأستاذ محمد صادق محمد خليل خبير الأعشاب والنباتات الطبيعية مشروب "عشبة القرفة" المميزة برائحتها ومذاقها الرائع له تأثير مهدئ لتسكين الآلام ومقاومة تقلص العضلات, ومعالجة نزلات البرد الحادة وطاردة للبلغم, وأيضا تساعد على تحسين وظائف الشعيرات الدموية ومقاومة وعلاج الأوردة التي تظهر زرقاء منتفخة بالدم"دوالي الساقين