هو عبدالله عاصم أو المعروف إعلاميا بإسم المخترع الصغير والذى تم القبض عليه فى إحدى مظاهرات أنصار الدكتور محمد مرسى بتهمة التظاهر بغير ترخيص وتكدير الأمن العام ومع الضغوط الإعلامية المصرية والعربية والعالمية خاصة مع قرب مشاركته بإسم مصر وترشيحا من شركة أنتل فى مسابقة المخترع الصغير على مستوى العالم فى أمريكا إضطرت السلطات المصرية للإفراج عنه ولكن لم تمح القضايا الخاصة به وظلت معلقة وعلى ذمتها وعندما وصل عبدالله لأمريكا وهو البالغ من العمر 17 عام وصل للمسئولين عن المسابقة فى أمريكا إيميل من أحد العلماء المصريين المقيمين فى أمريكا والذى يتمتع بسمعة طيبة هناك أرسل أكد من خلاله أن عبدالله الطالب القاصر مطلوب على ذمة قضايا ملفقة فى وأنه سوف يتم القبض عليه فور وصوله لمصر فإنقلبت المسابقة وسادت حالة من الإستنفار هناك وتم إستدعاء عبدالله والإستفسار منه على حقيقة الوضع فأكد عبدالله الكلام إلا ان المسئول المصرى عن البعثة إتهم عبدالله بسرقة جواز سفره وإخفاؤه للتهرب من العودة لمصر وذلك يوم سفر البعثة وعودتها لمصر خاصة بعد ان شعر مسئول البعثة بأن عبدالله سوف يبقى فى أمريكا على مسئولية بعض الأساتذة المصريين فى أمريكا إلا ان عبدالله أنكر ذلك تماما وأبلغ الشرطة عن قيام المسئول المصرى بأخذ جوازه معه للمطار ليأخذه لمصر وبالفعل قدمت الشرطة الأمريكية للمطار إلا أن المسئول أعطى الجواز لأحد المصريين الذى كانوا فى توديعهم وأخذ الجواز وهرب من المطار .
جدير بالذكر أن هذه القصة رواها صديق عبدالله وهو مصطفى الحسينى والذى كان متواجدا ضمن البعثة المصرية للمشاركة فى نفس المسابقة