فى الاونة الاخيرة ملاحظ تزايد عدد المحاولات الى تهريب طائرات صغيرة للتجسس خلا بضعة اسابيع ماضية الى داخل مصر حيث ان الجمارك و السلطات بمطار القاهرة استطاعت بالفعل احباط عدد من عمليات التهريب و تم ضبط عدد منها الى الان نحو 37 طائرة حيث انها تحتوى على كاميرات تجسس و البعض منها تم تجهيزها لتحمل من القنابل البداية بوزن 20كجم حيث انه ضبط بالفعل بميناء العين السخنة حاوية و بداخلها من هذا النوع من الطائرات 50 كما ان الاجهزة الخاصة بالمعلومات الامنية بمصر قد تمكنت من معرفة و رصد مصدر البلد محل التصنيع للطائرات الصغيرة ....


طائرة تجسس - صورة أرشيفية

و طبقا لما جاء بمركز المزماة الذى اكدت له اجهزة الامن من معلومات تفيد بان قيادات الاخوان فى التنظيم الدولى قد عقدوا لقاءات مع بعد المتخصصون بصناعة طائرات صغيرة بدولة الصين و ان هذا اللقاء تم بدولة ماليزيا و تحديدا بالعاصمة بغرض ادخال بعض التعديلات ليكمن ان تقوم الطائرات بحمل كاميرات تجسس و مراقبة بالفيديو و ايضا حمل القنابل ....

كما اكدت المعلومات التى ترجع للاجهزة الامنية بانه بعد ان تم عمل مراجعة لبوالص الشحن الخاصة بالطائرات المضبوطة اتضح انه تم شحنها من مدينة شنغهاى بالصين باحى المصانع و التى تم بها عملية التصنيع و التعديل للطائرات على انها لعب اطفال و يتم تصدير هذة الالعاب الى عدة دول بالخليج العربى و خاصا دولة قطر تمهيدا لتهريبها الى مصر بعد هذا ...

كما ذكرت ايضا بان الذى اشرف على هذة العملية هم قيادات التنظيم الدولى للاخوان و تحت الرعاية المباشرة لامين عام الجماعة محمود حسين الهارب حاليا الى تركيا حيث انه لم يتم الاتفاق على ان تكون تركيا هى الدولة الوسيط لدخول الشحنة الى مصر خاصا بعد ان تم ضبط العديد من الحاويات الاتية من تركيا تحتوى على طبنجات صوت تم تعديلها و هنا تم الاتفاق على ان تكون دولة قطر هى دولة المعبر لكى يتم شحن هذة الطائرات و تهريبها الى مصر ...

نفس السؤال الذى يطرح نفسه دائما أين من كانت الطائرات قادمة لهم من هم وكيف تم القبض عليهم يعنى المفروض السلطة تقدم هؤلاء الأشخاص الذين من خلالهم عرفت الشرطة هذا المخطط ولا هو أى حاجة تحصل لازم يدخل فيها قطر والإخوان
فكرتنى بكلام الغيطى لما قال الإخوان هم سبب سقوط الأندلس وهم سبب تفكيك الإتحاد السوفيتى