هي حفصة بنت عمر بن الخطاب بن نوفل و امها هي السيدة زينب بنت مظعون هو عثمان بن مظعون, وكان له في مكة شان عظيم و احترام كبير مما دفع الوليد بن المغيرة ان يجعله في جواره حتى لا تؤديه قريش, فكان عثمان ابن مظعون يرى الصحابة وهم يعدبون اما هو فلا يقدر احد ان يقترب منه; لانه في جوار الوليد لكن هدا الوضع جعل عثمان يشعر انه قليل الانتماء للاسلام وقليل التضحية فدهب للوليد وقال له: اني ارد عليك جوارك فقال الوليد: اوجدت من هو خيرا مني قال : نعم, قال من, قال ججوار الله عز وجل.
اما شقيقها فهو عبد الله بن عمر وكان يناديها بعد زواجها من النبي صلى الله عليه وسلم بأمي ودلك لقوله تعالى : {وأزواجه امهاتهم} .
اين ولدت السيدة حفصة ؟
ولدت السيدة حفصة قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم بخمس سنوات ادن هي اصغر من النبي ب 35 سنة و تزوجت في عمر الثانية عشرة من خليفة بن حدافة السهمي, وهو اخو عبد الله بن حدافة السهمي الصحابي الجليل .
جزء من قصتها ؟
تزوجت من خليفة بعد الهجرة الاولى سنة 7 من البعثة وظل هدا الزواج حتى غزوة أحد سنة 3 هجرية, ادن استمر هدا الزواج 6 سنوات في مكة, وثلاث سنوات في المدينة, و استشهد خليف في احد بعد دفاعه عن النبي صلى الله عليه وسلم دفاعا شديدا فكان من فكان من اللدين ثبتوا في أحد, ولقد اصيب بسهم لكنه لم يمت اثناء الغزوة و انما رجع الى المدينة وظل يمرض بعض الوقت, لكن الجرح غلبه فمات رضي الله عنه و ارضاه, وكان سن السيدة حفصة وقتها 21 سنة, وحزنت عليه حزنا شديدا جدا جدا, لكن لم يتقدم اليها احد وظلت ما يقرب من سبعة او ثمانية اشهر بدون زواج, وكان من المعروف عند الصحابة ان النساء يتزوجن بسرعة .
فبدا سيدنا عمر بن الخطاب يبحث لها عن عريس وهدا ليس عيبا ولا حراما ونحن في مصر عندنا مثل مصري يقول "اخبط لابنتك" وهو مثل في الحقيقة صحيح وورد معناه في القران الكريم ودلك عندما قال سيدنا شعيب لسدنا موسى {اني اريد ان انكحك احدى ابنتي هاتين} (سورة القصص : 27) .