يبدو العنوان غير منطقي للوهلة الأولى مِثْل القائل: “إني أتنفس تحت الماء!!”، ولكن انظروا هذه :
صاحب هذه هو المصور والغوّاص المحترف أناتولي بيلوسشين، الذي التقطها في أحد كهوف سينوت أنجليتا في المكسيك، ولندعه يصف لنا هذا المشهد:
“كنّا على عمق 30 متراً من المياه النظيفة، ثم نزلنا إلى عمق 60 متراً فأصبحنا في مياه ملحية لنفاجأ بوجود ما يشبه النهر بجزيرة في منتصفه وأشجار بأوراق متساقطة عليها وبين ضفتيه!! هذا النهر في الحقيقة لم يكن سوى طبقة من سلفيد الهيدروجين!”