يقولون فى الامثال الوصول للقمة صعب ولكن الحفاظ عليها اصعب , مثل ينطبق بحذافيره على الاهلى بعد ما انهى مشواره فى كاس العالم فى اليابان فى المركز السادس والاخير ليضع علامات استفهام كبرى حول مشواره القادم فى مختلف البطولات سواء المحلية والقارية ولكن ؟
اوقات كثيرة تكون معرفة الاخطاء والعمل على اصلاحها افضل من الفوز , ونقاط الضعف والسلبيات لاتظهر الا فى الخسارة فقط وربما هى الحسنة الوحيدة للخسارة
الاهلى لاشك ويعانى من ضعف كبير فى نواحى مختلفة ساسرد بعضها
1- يفقتد الاهلى للبديل الكف خارج الملعب وهو مايعطى الاعبين داخل الملعب نوعا من الاسترخاء لشعورهم بعدم وجود اى منافسة وان احتياطى الفريق يقلون فى امكانياتهم عن الاساسين ولعل الاهلى يفقد البديل المناسب فى اكثر من مركز
حراسة مرمى الاهلى : تعاقد الاهلى مع رمزى صالح لسد خانة حراسة المرمى فقط مع كامل الاحترام لرمزى صالح فلم اراه لاحكم عليه ولكن هذه الحقيقة فرمزى صالح لم يلعب على الرغم من خوض الاهلى مباريات سهلة بالدورى الممتاز , وبالتالى لم يشعر امير عبد الحميد باى منافسة وبشعور لاارادى وجدنا منه عدم التركيز فى بعض الاحيان
فالاهلى فى وقت سابق وفى اثناء وجود عصام الحضرى تعاقد مع نادر السيد , ليس لشئ الا ليكون كارت يستمد منه الحضرى الحماسة فهو يعلم ان بخارج الملعب حارس على مستوى عالى
2- رحيل متعب : رحل متعب بدون بديل كف فاكمل الاهلى مشواره الافريقى بمهاجم واحد وهو فلافيو وافتقد لاوقات عديدة الخطورة على المرمى بل وافتقدنا ايضا خطورة ابوتريكة بعدما كان يميل للامام اكثر
ولعدم وجود بديل كف لمتعب رغم وجود حسنى وبلال والعجيزى واحمد حسن فرج الا انهم لاياخذوا فرصتهم كثيرا وبالتالى لاينتفع منهم الاهلى الا قليلا وبالتالى فالاهلى فى حاجة الى راس حربة قوى
3- دفاع الاهلى بحاجة الى تدعيم صفوفه حيث يعانى خط دفاع الاهلى من عدم التركيز بوجود شادى ووائل واحمد السيد ورامى عادل
الخسارة ليست نهاية الدنيا ولكن استغلال الخسارة فى تحسين امور الفريق واعادة الحسابات مرة اخرى من جديد
فلاتحزنوا ياجماهير الاهلى , فالاهلى لايزال بطل افريقيا وثالث العالم فلابد ان تفتخروا بذلك , اعادة الحسابات اهم شئ , فلانعتبرها خسارة والسلام