يروي انه كان هناك احد الملوك دائم الصيد في البرية والغابات وكان ماهر جدا وصائد بااااارع
وكان له صديقه وزيره الخاص ومستشاره في كل شئونه دائم الخروج معه في رحلات الصيد
وكان كلما حدث مكروه لهذا الملك علي الفور يرد الوزير لعله خيريا مولاي
حتي ان سهام هذا الملك كانت لا تخيب ابدا ففي يوم وجه سهمه نحو احد الظباء فلم يصيبه فاشتد
غيظه ونظر لوزيره فقال الوزير لعله خير يا مولاي
فاغتاظ الملك ووجه سهمه مرة اخري الي صيد اخر
ففلت السهم حتي اطاح ببنان اصابعه
ونظر الي وزيره وكأنه يللوووومه وينتظر رده
فما كان من هذا الوزير الا ان قال له
لعله خير يا مولاي
هنا
قرر الملك مغادرة المكان وتشائم من هذا الوزير وقرر حبسه
وعندما ابلغه بهذا القرار
رد الوزير الصامد الشامخ
لعله خير يا مولاااااي
فتركه بالسجن مده ولم يستبدله بوزير اخر
وفي احد رحلات صيده
هو وبعض الحرس والجند
وقع اسيرااااا
في يد قوم يعبدون الها من الاصنام
ويقيمون له القربان بانيحرقو له اي
احد يكون وجيها او ملك او وزيرا او اميرا
ا
عتقادا منهم انهم بهذا يتقربون لهذا الاله
فحاول الحرس والجند الدفاع عن ملكهم ولكن القوم اصرو عليه لانهم
هو من يتوافر فيه الصفات المطلوبة
لتقديمه قربان لالههم
واشعلو النيران وبدوا في القائه فيها
الا ان نظر احدهم الي بنان اصبعه وعندم وجده مبتور
نبه الجميع الا ان هذا الملك لا يصلح لانه ذو عاهة
ولا يجوز تقديمه قربان
وفكو اسره وتركوه يرحل هو وجنده وحرسه
وتذكر وزيره وكلمة لعله خير يا مولاي
وامر باخرجه من السجن والاعتذار له
وحينما تقبلا
طلب الملك من الوزير ان يسامحه علي هذه الفترة وانه محق
فرد الوزير علي الفور لعله خير يا مولاي
فنظر له الملك وتبسم وقال له كيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فقال الوزير يا مولاي ان كنت ذهبت معك ولم اكن بالسجن لاخذوني انا قربان لهذا الاله
فلعله خيرااااااااااااااا
هنا تبسم الملك للوزير مرددا لعله خيرا يا صديقي................
اخي كل ما يريده الله خير باذن الله ولكن علينا ان نتقبله بايمان لانه واقع لا محالة
دمتم في محبة الله