نجوم مصرية
منتديات نجوم مصرية منتدى التسلية والترفيه منتدى الحب والرومانسية قلوب حائرة



تابع نجوم مصرية على أخبار جوجل




قلوب حائره في مهب الريح ا

 

زيد شاب بعمر العشرينات أنهى تعليمه من أحد كليات التعليم التطبيقي والتحق في القطاع الخاص بجد ومثابرة وعطاء لا ينتهي ، حيث انه جاهز لكل مهمة توكل أليه ، والجميع يعتمد عليه في العمل ، ومن يلتقيه يحس بهذا الإحساس الرجولي الذي يتصف فيه هذا الشاب اليافع .





وكان مدير زيد كثير التعلق به ، ويعتمد عليه أعتماد كلي ، ويرسله للمعارض الداخلية والخارجية ، حيث أنه متحدث جيد ورزين وملامحه رجولية ، وممثل مشرف للشركة التي يعمل فيها .


وفي احد أيام الربيع الجميلة ، يأتيه ترشيح من المكتب الرئيسي هو ومدير الإدارة التي يعمل فيها ، لتمثيل الشركة في أحد المعارض المعروفة في دبي ، ويتم التجهيز للسفر ، وشحن الأغراض الخاصة بالمعرض ، وعمل كل مستلزمات السفر له ولمديره الذي يعتمد عليه في كل شي .



ويتم السفر ، وبعد الوصول وتخليص إجراءات الفندق والذهاب إلى قاعة العرض لاستلام الجناح المخصص لهم ، وفي تلك الأثناء ، يأتيه مديره حمود ويأخذه إلي أحد المطاعم الفاخرة لوجبة العشاء ، ويذهبان إلى أحد المطاعم المعروفة هناك ، ويجلسان لإتمام فعاليات المعرض والافتتاح ، وفي تلك اللحظات حمود يصف لزيد احد البنات في الطاولة الخلفية ، وينظر لها زيد بشغف .




حمود : زيد وراك وحده من أول ما دشينه وهي أطالع ، بس مو وحده ,حديد .
ويلتفت زيد بشغف: هذي من وين أطلعت ؟.
حمود : تعرفها ؟ والله منت هين !
زيد : لا يا بو عبد الله ، لا تروح بذاك الرأي .
حمود : أي رأي يا ( مأطع السمكة وديلها ) .
زيد : تصدق بو عبيد هالبنت ، خايف اروح بيتنا ألاقيها من كثر ما أصادفها !
حمود : وليش ما تكلمها ، هذي خوش سالفه .
زيد : بس يابو عبيد ، أنت تعرفني زين أنا استحي .
حمود : يا عمي شخليت للحريم , الحياء للحريم مو للريايل يا كحيان .
زيد : ايه شسوي , استحي .
حمود : يا عمري تستحي , قوم وراها قوم راحت الحمام أفهمها يا غبي .
تابع نجوم مصرية على أخبار جوجل


زيد : أي ، بس شقول لها أنا ماعرف أغازل .
حمود : أنت قوم ألحقها ، هذي حركات تفتحلك فيها البنت مجال , عشان تتلحلح يا ثقيل .
زيد : أي بس شقول لها ، أنا من صجي ما عرف .
حمود : والله ياخي أنت أشلون محسوب علينا ريال , شوف لا وصلت يمها سلم ، وقولها أنا مادري وين شايفك ، وراح ينفتح الحديث ، بس جمد قلبك ياريال .

ويتجه زيد إلى دورات المياه ، يتبع البنت بخطوات مثقله وبطيئة بضع الشيء , وانتظرت البنت حركه من زيد ، ولكن كعادته دون أي تعابير ولا علامات تفيد بأنه ينوي التقدم ولو لخطوه واحده للأمام، ورجع لطاولته بسرعة البرق .

حمود : ها بشر سبع ولا نمله؟
زيد : ألا بقه , ياخي أنا ، أخرطي بهالأمور .
حمود : أنزين أرجع (أستل) عندك وقت ، لما ألحين ما طلعت البنت .
زيد : لا ياخي ، من وقفت وراها ، حاشتني نفاضه بريولي مو طبيعيه، ياخي أخاف .
حمود : يا حيف عالرجال , قوم لاتصير ياهل ، خليك ريال .
زيد : ياخي ماقدر ، نظرتها تخرع ، أخاف تعطني كلمة بايخه.
حمود : أفا ، والله طحت من عيني .

وترجع البنت لطاولتها .

حمود : الظاهر أنا صاحبتك ، قاعدة تتكلم عنك مع إلي معاها ، قوم أنا معاك أنكلمهم ، ونقعد معاهم .
زيد : والله راهي أنت ، واذا زفونا ، شنسوي ؟
حمود : بنات الناس مايسون جذي يا الغبي , واذا حسينا إنهم متضايقين ، مشينا ، ها شرايك ؟.
زيد : والله انا مو رفيجك ، وأنت تعرفني في هالأمور، طراقين وأعترف ، أسمحلي ما اقدر!
حمود : أيا الردي , عيل شوفني أشلون ، بضبط إلي معاها، وتعلم مني قبل لا موت.
زيد : موفق ، واذا ضبطتها ، الحساب اليوم علي .


ويتجه حمود لطاولة البنات ويتم التعارف عليهم ، ويعطي لطيفة كرته الخاص ، ويرجع إلى زيد بعد دقائق قصيرة , ويطلب منه التوجه إلى الفندق , وفي سيارة الأجرة التي أقلتهم إلي الفندق ....



زيد : كفو بو عبيد ، ماهقيت انك ذيب ، لهدرجه .
حمود : مالحقت علي أيام شبابي !!
زيد : شصار ؟
حمود : عادي ، كالعادة ، سلمت ودشيت بالموضوع سيده ، وقلت لها ، أنا وايد معجب فيك ، وعطيتها كرتي عشان تعرفني ، ورحبت المره .
زيد : بهالسهوله!! .
حمود : أي يبا ، الموضوع عادي ، مو مثل ما أنت متصور ، بس قو قلبك
.

ويصلون للفندق ، و زيد ماوده يترك حمود ، وده يقضي هالليلة معاه ، في نفس الغرفة , حتي يعرف مجريات الأمور, وماذا تخبأ ورائها تلك الفتاة ، التي شغلت مساحه كبيرة من تفكيره .


وجلس طوال الليل يفكر فيها , ويفكر في كيفية الوصول إليها , وحتى أنهكه التفكير، ونام منهك , وفي الصباح يتصل بحمود لكي يوقظه للإفطار، قبل الذهاب إلى العمل , وينزل إلى المطعم لتناول وجبة الإفطار, ويكتشف بأن البنت تقطن في نفس الفندق , ويحضر حمود إلى المطعم .

زيد : بو عبيد ، تدري البنات ألي شفناهم أمس ، ساكنين معانا في نفس الفندق !!؟
حمود : أيه ، أدري ، أمس كلمتها وقالتلي , والحين بتنزل .
زيد : ياعيني ، أثرك مضبط حالك , ضبطنا معاك يا عمي .
حمود : بصراحة ، حاولت البارح ، يقولك هذي الي حاط عينك عليها ، مليقه مثلك !!
زيد : افا ، ليش ؟!
حمود : رفيجتها تقول ، أن ماعندها خبره في هالأمور ، وتخاف من الريايل .
زيد : تصدق ، قلبي حاس من الأول , وين ماطقها ، عويه .
حمود : اترك الموضوع علي ، اضبطلك ابوها , كاهي وصلت ، خلني اتصل فيها .

ويتصل حمود من جهازه الخلوي على لطيفه ، وبعد وجبة الإفطار ، يتجهان إلى العمل ، وحتى الساعة العاشرة مساءا , ويتوجهان إلى الغرف ، كل من شاغل باله بشيء , وفي تمام الساعة الثانية والنصف صباحا ، يتصل حمود ، ويبلغ زيد بأن خلود راح تتصل ، وينتظر زيد بجانب التلفون حتى الصباح ، ولكن لم تتصل خلود ، وتلفون حمود كان مشغول طوال الليل ، مما اطر زيد في الصباح أن يذهب إلى حمود لمعرفة سبب انشغال الهاتف ، وحيث أن موعد الإفطار واشك على الانتهاء .

زيد يطرق باب غرفت حمود : ما تفتح ، تري ما بقي شي علي الدوام ؟
حمود يفتح بخطوات مثقله : ياخي نمت نومه طويلة ، جم الساعة ألحين ؟
زيد: عشر ونص ، ليش تلفونك مشغول ؟
حمود : الظاهر ماسكرته عدل , ها ، بشر ، شصار أمس ؟
زيد : مادقت , ورديت أتصل فيك ، كلا مشغول , قلت صاحبنا مو راضي يعتق التلفون .
حمود : لا والله، كنت نايم , ليش تظن فيني ظن السوء؟!

زيد : ياخي عيزت وأنا اتصل فيك , كلا مشغول ، قلت يقولي البنت تبي تكلمك ، ويشغله!
حمود : ما كلمتك خلود !؟
زيد : لا والله ، نطرتها لما الفجر ، ولا اتصلت!
حمود : ياخي والله انت مسكين ، أنطرني تحت ، ونشوف ليش ما دقت عليك!

وينزل زيد إلى المطعم ، ويشوف خلود موجودة مع صاحبتها ، ويلاحظ صاحبتها تتكلم بالتلفون ، ويرجع ينتظر حمود في بهو الفندق ، وبعد دقائق معدودة يأتي حمود ويبلغ زيد بأنها لم تتصل ليلة أمس ، بسبب أن الوقت كان متأخر وسوفه تتصل به اليوم ، ويطلب منه حمود ان يجلس معهم اليوم على الطاولة ، لكي يتعرفون عليه أكثر

وبالفعل يتجهون إلى طاولة البنات ، وحمود كله ثقة ، وزيد خطواته مثقله بضع الشيء ، وفيها نوع من التردد ، وعلامات الخجل بدت تبان عليه ، واحمر وجه وبدأ العرق ينصب ، ويصلون إلى طاولة البنات ، وخلود كانت محرجه إحراج شديد ، وتنظر بالاتجاه المعاكس .

حمود : مرحبا
لطيفه : هلا والله
حمود : اعرفك ، زيد رفيجي , زيد ، هذي لطيفه ،والأخت خلود .
زيد : أهلين ، كيف حالكم ؟
لطيفه : الحمد الله ، انتو إلي اشلونكم ، واشلون الشغل معاكم ، ليش ما تقعدون ؟


ويسحب الاثنان الكراسي ، وجلس حمود بجانب لطيفه وزيد بجانب خلود ، وكان الاثنين شديدين الخجل ، ولم يكلم احد منهم الأخر ، وتركوا الطاولة مودعين كل إلى عمله ، وفي المساء تتصل خلود بزيد ...

زيد : الوووو
خلود : مساء الخير
زيد : مساء النور
خلود : اسفه ، قعدتك من النوم !! خلني اكلمك وقت ثاني.
زيد : لا بالعكس ، أنا مكتفي ، ومابي أنام وايد ، عشان باجر عندي دوام، وانتي يالله خير، سهرتيني أمس ، وما اتصلتي!
خلود : والله اسفه ، ما كان قصدي ، أنا قلت لهم ، خل ينام ويرتاح ، وباجر أكلمه .
زيد : محد قالي ، وصاحبنا كان تلفونه مشغول طول الليل، قعدني من النوم ، وهيتني ، واثره الحبيب نايم ، و رافع السماعة !
خلود : وييييي ، حراااام ، و الله ما كان قصدي ، كنت ابي راحتك ، سامحني.
زيد : لا ولا يهمك ، عادي عادي .
خلود : لا جد ، حسستني بالذنب!
زيد : يامعود ،هذا كله مو مهم ، المهم انتي شخبارك ؟
خلود: الحمد الله ، ماشي الحال .
صمت خيم علي الأثنين
زيد : ألوووو ، عسي ماشر ، شفيك ساكته ؟
خلود : لا ماشر، ليش !!!؟
زيد : ليش ما تسولفين !!!
خلود : كاني ، قاعده أسولف.
زيد : علي فكره ، وايد تستحين ، وأنا مثلك ، بس بالتلفون ، انا احسن منك شوي !
خلود : أي ، لاحظت ما شاءالله عليك
زيد : شلون ؟؟؟؟
خلود : يوم كنا بالمطعم ، كانت غترتك مرتفعه ، وخدودك حمر!!!
زيد : وعرقت، وقمت اقطع بالكلام.
خلود :ايه صح ، لاحظت ، ايدك كانت وايد ترجف!
زيد : ماشاء الله عليك، كل هذا ملاحظته ، وتقولين تستحين بعد !!
خلود : لا ، كانت واضحة ، وانت لا تنسى , كنت قاعد يمي!
زيد : وبعد شكو ماكو ، وشنو ودك تسولفي عنه ؟
خلود : ماكو ، أنت شنو ودك تعرف ؟
زيد : كل شي .
خلود : كل شي !!! على فكره ، ترى باجر بنسافر.
زيد : ليش ، ما تمددون بعد يومين ، ونرجع مع بعض ؟
خلود : لا ، صعبه دوامات ، وبعدين الأهل يسون لنا صيحه ، زين منهم خلونا انسافر بروحنا ، اصلا طلعوا روحنا ،على ما رضوا .
زيد : علي راحتك ، عيل خليني اعطيك تلفوني ، واخذ تلفونك ، أذا ماعندك مانع ، طبعا .
خلود : أكيد ماعندي مانع .


ويتبادل الأثنان التلفونات الخلوية ، وترجع خلود للكويت ، وبعدها بيومين يرجع زيد ، وفي تلك الفترة ، كان زيد يرسل لها الرسائل على جهازها الخلوي ، وكانت ترد عليه بأعذب الكلمات وأرقها ، و حتي وصوله هو الأخر إلى الكويت ، وتتواصل الاتصالات والمقابلات بينهم قرابه السبع شهور، حتي في أحد الأيام خلود تصارحه زيد بشيء كانت تخفيه !!






المقال "قلوب حائره في مهب الريح ا" نشر بواسطة: بتاريخ:



اسم العضو:
سؤال عشوائي يجب الاجابة عليه

الرسالة:


رابط دائم

مواضيع مشابهة:
صور قلوب حب 2011 صور قلوب رومانسيه خلفيات قلوب باللون الاحمر جميلة جدا
\\ قلوب حائره \\
حائره واريد المساعده
حائره

Powered by vBulletin Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة © fmisr.com منتديات نجوم مصرية