مقالات و اخبار الفوركس لسوق العملات– موقع الفوركس العربي
استراتيجية دمج الاستوكاستك والماكد في سوق العملات
مقدم من كايا caya -الموقع الرائد في تداول العملات والاسهم العالمية
مؤشري الاستوكاستك والماكداستراتيجية دمج الاستوكاستك والماكد في سوق العملات
مقدم من كايا caya -الموقع الرائد في تداول العملات والاسهم العالمية
من المؤكد أن كل المتداولين في السوق الذين يستخدمون التحليل الفني قد سمعوا عن المتوسطات المتحركة ومؤشرات فنية مثل الاستوكاستك أو الماكد، وأن تلك المؤشرات تساعد المتداول الحصول على معلومات بشأن الاتجاه العام للأسعار وأنها تعطي إشارات شراء وبيع تجعل المتداول يستفيد من العديد من الفرص من حركة تداول أسعار التداول في سوق الأسهم او سوق العملات أو غيرهما من الأسواق المالية. ولكن على الرغم من سهولة وبساطة تلك المؤشرات في استخدامها، إلا أن الكثير من تلك الإشارات التي يتم الحصول عليها قد تكون خاطئة أو غير دقيقة نوعا ما. ولكن عند القيام بالجمع بين أكثر من مؤشر في نفس الوقت ويتم استخدامهم بمقارنة حركة تداول السعر، فإنه من الممكن للمتداول الحصول على نظام تداول قد يساعده للحصول على إشارات أكثر دقة واحتمالات نجاحها يكون أعلى من أن يقوم باستخدام مؤشر واحد فقط بصورة معزولة، وينطبق ذلك على أي نوع من الأسواق المالية مثل سوق الأسهم وسوق العملات.
قبل الغوص في بحر المؤشرات الفنية وكيفية الدمج بين المؤشرات المختلفة للحصول على نظام تداول يساعد على الحصول على إشارات شراء وبيع جيدة، سواء في سوق الأسهم او سوق العملات أو غيرهما من الأسواق المالية، يجب أولا النظر إلى الجزء والذي يتحدث عن كيفية تفسير كلا من مؤشري الاستوكاستك والماكد.
مؤشر الاستوكاستك
تم تطوير مؤشر الاستوكاستك خلال فترة الخمسينيات ويتم استخدامه من أجل الحصول على موضع للإغلاق بالنسبة للمدى السعري ما بين أعلى سعر وأدنى سعر خلال فترة زمنية معينة، سواء في سوق الأسهم او سوق العملات أو غيرهما من الأسواق المالية. ويحاول المؤشر معرفة اتجاه السوق من خلال مدى قوة البيع أو الشراء في السوق. وفي حالة وجود المؤشر في مستويات مرتفعة فإن ذلك سوف يعني ارتفاع قوة المشتريين في السوق بصورة كبيرة، سواء في سوق الأسهم او سوق العملات أو غيرهما من الأسواق المالية . في حين أنه في حالة تواجده في مناطق منخفضة فإن ذلك سوف يعني ارتفاع قوة البيع في السوق بصورة كبيرة. وبناءا على تلك الفكرة فإن المؤشر يتحرك داخل إطار معين من المستويات من أجل معرفة مدى قوة المشتري ومدى قوة البائع وتلك المستويات هي 0 إلى 100. ويتم تحديد مناطق ذروة الشراء فوق مستوى 80 وذروة البيع تحت مستوى 20.
ومن الممكن أن يُستخدم المؤشر من أجل تحديد مناطق القمم والقيعان الخاصة بالسوق بالتعاون مع مبادئ الدعم والمقاومة والقنوات السعرية، الأمر الذي يجعل ذلك المؤشر من المؤشرات الجيدة للتداول قصير الأجل، سواء في سوق الأسهم او سوق العملات أو غيرهما من الأسواق المالية.
مؤشر الماكد
هو عبارة عن مؤشر يتم استخدامه في الأسواق التي تسير بصورة عرضية، سواء في سوق الأسهم او سوق العملات أو غيرهما من الأسواق المالية . وهو عبارة عن الفرق بين متوسطين متحركين هما 26 يوم و 12 يوم، ومن ثم يتم حساب متوسط متحرك أخر لتسعة أيام لذلك الفرق ويسمى ذلك الخط الجديد بخط الإشارة ويتم استخدامه بالتعاون مع خط الماكد الرئيسي.
ولكن بدلا من الحصول على معلومات بشأن مناطق ذروة البيع وذروة الشراء، فإن ذلك المؤشر يتم استخدامه للحصول على علاقة بين حركة السعر الحالية وحركتها في الماضي. بمعنى أخر فهو مؤشر يعتمد على التقاطعات بين المتوسطات المتحركة أي أن العلاقة كلها في الإشارات تكون معتمدة على حركة السعر فقط بناءا على تأثر المتوسطات المتحركة بها. وبصورة عامة فإن الإشارة يتم الحصول عليها عندما يقوم خط الماكد بالتقاطع مع خط الإشارة صعودا أو هبوطا ومن هنا يتم الحصول على إشارات شراء وبيع بناءا على ذلك التقاطع، وذلك سواءً في سوق الاسهم أو سوق العملات أو غيرهما من الاسواق المالية. (للمزيد من المعلومات عن طريقة استخدام مؤشر الماكد، يمكنك الإطلاع على المقال : استخدام مؤشر الماكد في تحديد مناطق انعكاس اتجاه التداول)
دمج المؤشرين في نظام تداول واحد في سوق العملات
عند القيام باستخدام المؤشرين في نفس النظام فإن قدرة ذلك النظام سوف ترتفع وذلك للاعتماد على أكثر من مصدر للإشارة وليس مصدر واحد فقط. فعلى سبيل المثال من الممكن أخذ فكرة عن الاتجاه طويل الأجل عن طريق استخدام مؤشر الماكد في حين أن إشارات الدخول والخروج من الممكن الحصول عليها عن طريق استخدام مؤشر الاستوكاستك. ولكن في هذه الحالة سوف يختار المتداولون الإعدادات الخاصة بتلك المؤشرات بصور مختلفة. ولكن بصورة عامة فإن ذلك النظام يعتمد على فكرة أن الاتجاه يتم الحصول عليه من مؤشر الماكد وإشارات الدخول والخروج يتم الحصول عليها من مؤشر الاستوكاستك، كما هو موضح بالشكل (1).
تطبيق دمج المؤشرين على سوق العملات
في الشكل(1) تم استخدام كلا من مؤشر الماكد والاستوكاستك خلال فترة أربع وعشرون ساعة للزوج اليورو/ين ياباني في سوق العملات. وعلى الرغم من أن مؤشر الماكد يعتبر مؤشرا متأخرا نوعا ما في إشاراته عن الاستوكاستك، إلا أنه يتم استخدامه للحصول على تأكيد بشأن الاتجاه طويل الأجل. وب فإنه بعد معرفة الاتجاه طويل الأجل، سيكون لدى المضارب بعد ذلك فكرة عامة عن الاتجاه الذي يفضل الدخول فيه وذلك عن طريق استخدام مؤشر الاستوكاستك وذلك عن النقطة (A) كما في المثال السابق ل
والنسبة للمثال السابق فإننا نرى أن الزوج كان يسجل انخفاضا خلال الأربع وعشرون ساعة الماضية في سوق العملات. ولكن يبدو أن قوة الانخفاض قد بدأت في الانخفاض بشكل واضح وأن السعر قد بدأ في السير العرضي استعدادا للانعكاس مرة أخرى للصعود. وبمجرد أن ارتفع مؤشر الماكد مشيرا إلى تحسن الرؤية طويلة الأجل قليلا، انتظر المتداول أي فرصة يسجل فيها مؤشر الاستوكاستك إشارة شراء وبمجرد حدوث ذلك تم فتح صفقة شراء وتم وضع نقطة وقف الخسارة عند القاع السابق للسعر. حينها كان هناك فرصة للمتداول قصير الأجل الدخول في صفقة شراء سريعة والربح من سوق العملات.
تلخيص نظام دمج الاستوكاستك والماكد في سوق العملات
بعد الشرح السريع والمختصر السابق لفكرة دمج المؤشرات واستخدامها مع بعضها البعض، من الممكن تلخيص نظام التداول خطوة خطوة على المثال في زوج الدولار النيوزلندي/ين ياباني في سوق العملات والموضح في الشكل (2)، والذي كان يسجل انخفاضا على مدار الأربع وعشرون ساعة الماضية، إلا أن كلا من مؤشري الاستوكاستك والماكد قد تحولا للصعود مرة أخرى، الأمر الذي شجع لفتح صفقة شراء جديدة. وهذا علما بأنه في ذلك المثال تم استخدام إعدادات مختلفة قليلا مع مؤشر الاستوكاستك وهي 7 و 3 و 20 بدلا من الإعدادات التقليدية.
1- تكوين اتجاه: وذلك عندما تحول اتجاه الاستوكاستك إلى الصعود أولا. ومن ثم يتم الحصول على التأكيد من مؤشر الماكد الذي يهتم بالاتجاه طويل الأجل.
2- يتم فتح المركز المالي في نفس اتجاه حركة أسعار التداول: في المثال الموضح في الشكل (2) السابق فإن الاتجاه ناحية الارتفاع وب فإن الصفقة التي يتم فتحها سوف تكون في اتجاه الشراء ويبدو ذلك موضحا على الرسم عند النقطة (B).
3- تقييم الصفقة: بعد فتح الصفقة وبالطبع فإنها ناحية الشراء في المثال السابق، تم اختيار نقطة الدخول عند إغلاق الرسم البياني للساعة عند 94.29، وحينها فإن نقطة وقف الخسارة سوف تكون عند 94.01، الأمر الذي يضع معدلات المخاطرة عند مستويات معتدلة مع استخدام نقطة وقف خسارة متحركة كلما صعدت أسعار التداول أيضا للحفاظ على الأرباح المحققة. وبصورة عامة فإنه في النهاية تم الخروج عند مستويات 95.88 بإجمالي ربح 159 نقطة وذلك قبل عودة أسعار التداول للانخفاض مرة أخرى لهذا الزوج في سوق العملات.
فائدة دمج المؤشرات في سوق العملات
عند استخدام المؤشرات الفنية بصورة منفردة فإنه من الممكن الحصول على إشارات شراء وبيع ولكنها لن تكون دقيقة بشكل كبير. أما في حالة دمج المؤشرات واستخدامها مع بعضها البعض في سوق العملات فإن ذلك قد يؤدي إلى رفع درجة كفاءة ودقة تلك الإشارات التي يتم الحصول عليها، مما يرفع من احتمالية تحقيق ربح في سوق العملات. وحينها سوف يتم الحصول على إشارات قصيرة الأجل متوافقة مع الاتجاه طويل الأجل، وهذا أيضًا يساعد على رفع درجة احتمالية الربح من سوق العملات.
مؤشر الاستوكاستك
تم تطوير مؤشر الاستوكاستك خلال فترة الخمسينيات ويتم استخدامه من أجل الحصول على موضع للإغلاق بالنسبة للمدى السعري ما بين أعلى سعر وأدنى سعر خلال فترة زمنية معينة، سواء في سوق الأسهم او سوق العملات أو غيرهما من الأسواق المالية. ويحاول المؤشر معرفة اتجاه السوق من خلال مدى قوة البيع أو الشراء في السوق. وفي حالة وجود المؤشر في مستويات مرتفعة فإن ذلك سوف يعني ارتفاع قوة المشتريين في السوق بصورة كبيرة، سواء في سوق الأسهم او سوق العملات أو غيرهما من الأسواق المالية . في حين أنه في حالة تواجده في مناطق منخفضة فإن ذلك سوف يعني ارتفاع قوة البيع في السوق بصورة كبيرة. وبناءا على تلك الفكرة فإن المؤشر يتحرك داخل إطار معين من المستويات من أجل معرفة مدى قوة المشتري ومدى قوة البائع وتلك المستويات هي 0 إلى 100. ويتم تحديد مناطق ذروة الشراء فوق مستوى 80 وذروة البيع تحت مستوى 20.
ومن الممكن أن يُستخدم المؤشر من أجل تحديد مناطق القمم والقيعان الخاصة بالسوق بالتعاون مع مبادئ الدعم والمقاومة والقنوات السعرية، الأمر الذي يجعل ذلك المؤشر من المؤشرات الجيدة للتداول قصير الأجل، سواء في سوق الأسهم او سوق العملات أو غيرهما من الأسواق المالية.
مؤشر الماكد
هو عبارة عن مؤشر يتم استخدامه في الأسواق التي تسير بصورة عرضية، سواء في سوق الأسهم او سوق العملات أو غيرهما من الأسواق المالية . وهو عبارة عن الفرق بين متوسطين متحركين هما 26 يوم و 12 يوم، ومن ثم يتم حساب متوسط متحرك أخر لتسعة أيام لذلك الفرق ويسمى ذلك الخط الجديد بخط الإشارة ويتم استخدامه بالتعاون مع خط الماكد الرئيسي.
ولكن بدلا من الحصول على معلومات بشأن مناطق ذروة البيع وذروة الشراء، فإن ذلك المؤشر يتم استخدامه للحصول على علاقة بين حركة السعر الحالية وحركتها في الماضي. بمعنى أخر فهو مؤشر يعتمد على التقاطعات بين المتوسطات المتحركة أي أن العلاقة كلها في الإشارات تكون معتمدة على حركة السعر فقط بناءا على تأثر المتوسطات المتحركة بها. وبصورة عامة فإن الإشارة يتم الحصول عليها عندما يقوم خط الماكد بالتقاطع مع خط الإشارة صعودا أو هبوطا ومن هنا يتم الحصول على إشارات شراء وبيع بناءا على ذلك التقاطع، وذلك سواءً في سوق الاسهم أو سوق العملات أو غيرهما من الاسواق المالية. (للمزيد من المعلومات عن طريقة استخدام مؤشر الماكد، يمكنك الإطلاع على المقال : استخدام مؤشر الماكد في تحديد مناطق انعكاس اتجاه التداول)
دمج المؤشرين في نظام تداول واحد في سوق العملات
عند القيام باستخدام المؤشرين في نفس النظام فإن قدرة ذلك النظام سوف ترتفع وذلك للاعتماد على أكثر من مصدر للإشارة وليس مصدر واحد فقط. فعلى سبيل المثال من الممكن أخذ فكرة عن الاتجاه طويل الأجل عن طريق استخدام مؤشر الماكد في حين أن إشارات الدخول والخروج من الممكن الحصول عليها عن طريق استخدام مؤشر الاستوكاستك. ولكن في هذه الحالة سوف يختار المتداولون الإعدادات الخاصة بتلك المؤشرات بصور مختلفة. ولكن بصورة عامة فإن ذلك النظام يعتمد على فكرة أن الاتجاه يتم الحصول عليه من مؤشر الماكد وإشارات الدخول والخروج يتم الحصول عليها من مؤشر الاستوكاستك، كما هو موضح بالشكل (1).
تطبيق دمج المؤشرين على سوق العملات
في الشكل(1) تم استخدام كلا من مؤشر الماكد والاستوكاستك خلال فترة أربع وعشرون ساعة للزوج اليورو/ين ياباني في سوق العملات. وعلى الرغم من أن مؤشر الماكد يعتبر مؤشرا متأخرا نوعا ما في إشاراته عن الاستوكاستك، إلا أنه يتم استخدامه للحصول على تأكيد بشأن الاتجاه طويل الأجل. وب فإنه بعد معرفة الاتجاه طويل الأجل، سيكون لدى المضارب بعد ذلك فكرة عامة عن الاتجاه الذي يفضل الدخول فيه وذلك عن طريق استخدام مؤشر الاستوكاستك وذلك عن النقطة (A) كما في المثال السابق ل
والنسبة للمثال السابق فإننا نرى أن الزوج كان يسجل انخفاضا خلال الأربع وعشرون ساعة الماضية في سوق العملات. ولكن يبدو أن قوة الانخفاض قد بدأت في الانخفاض بشكل واضح وأن السعر قد بدأ في السير العرضي استعدادا للانعكاس مرة أخرى للصعود. وبمجرد أن ارتفع مؤشر الماكد مشيرا إلى تحسن الرؤية طويلة الأجل قليلا، انتظر المتداول أي فرصة يسجل فيها مؤشر الاستوكاستك إشارة شراء وبمجرد حدوث ذلك تم فتح صفقة شراء وتم وضع نقطة وقف الخسارة عند القاع السابق للسعر. حينها كان هناك فرصة للمتداول قصير الأجل الدخول في صفقة شراء سريعة والربح من سوق العملات.
تلخيص نظام دمج الاستوكاستك والماكد في سوق العملات
بعد الشرح السريع والمختصر السابق لفكرة دمج المؤشرات واستخدامها مع بعضها البعض، من الممكن تلخيص نظام التداول خطوة خطوة على المثال في زوج الدولار النيوزلندي/ين ياباني في سوق العملات والموضح في الشكل (2)، والذي كان يسجل انخفاضا على مدار الأربع وعشرون ساعة الماضية، إلا أن كلا من مؤشري الاستوكاستك والماكد قد تحولا للصعود مرة أخرى، الأمر الذي شجع لفتح صفقة شراء جديدة. وهذا علما بأنه في ذلك المثال تم استخدام إعدادات مختلفة قليلا مع مؤشر الاستوكاستك وهي 7 و 3 و 20 بدلا من الإعدادات التقليدية.
1- تكوين اتجاه: وذلك عندما تحول اتجاه الاستوكاستك إلى الصعود أولا. ومن ثم يتم الحصول على التأكيد من مؤشر الماكد الذي يهتم بالاتجاه طويل الأجل.
2- يتم فتح المركز المالي في نفس اتجاه حركة أسعار التداول: في المثال الموضح في الشكل (2) السابق فإن الاتجاه ناحية الارتفاع وب فإن الصفقة التي يتم فتحها سوف تكون في اتجاه الشراء ويبدو ذلك موضحا على الرسم عند النقطة (B).
3- تقييم الصفقة: بعد فتح الصفقة وبالطبع فإنها ناحية الشراء في المثال السابق، تم اختيار نقطة الدخول عند إغلاق الرسم البياني للساعة عند 94.29، وحينها فإن نقطة وقف الخسارة سوف تكون عند 94.01، الأمر الذي يضع معدلات المخاطرة عند مستويات معتدلة مع استخدام نقطة وقف خسارة متحركة كلما صعدت أسعار التداول أيضا للحفاظ على الأرباح المحققة. وبصورة عامة فإنه في النهاية تم الخروج عند مستويات 95.88 بإجمالي ربح 159 نقطة وذلك قبل عودة أسعار التداول للانخفاض مرة أخرى لهذا الزوج في سوق العملات.
فائدة دمج المؤشرات في سوق العملات
عند استخدام المؤشرات الفنية بصورة منفردة فإنه من الممكن الحصول على إشارات شراء وبيع ولكنها لن تكون دقيقة بشكل كبير. أما في حالة دمج المؤشرات واستخدامها مع بعضها البعض في سوق العملات فإن ذلك قد يؤدي إلى رفع درجة كفاءة ودقة تلك الإشارات التي يتم الحصول عليها، مما يرفع من احتمالية تحقيق ربح في سوق العملات. وحينها سوف يتم الحصول على إشارات قصيرة الأجل متوافقة مع الاتجاه طويل الأجل، وهذا أيضًا يساعد على رفع درجة احتمالية الربح من سوق العملات.