تناول المكسرات المملحة في حدود معقولة يحفز على البهجة
يميل الكثير من الصائمين غالبا الى التسلية بعد الافطار في رمضان، ما بين الشيشة او شرب الشاي خارج البيت، او مشاهدة المسلسلات الرمضانية، ونبقى مشدودين مع ذلك الى
إلى مسليات أخرى كالمكسرات.
حفنة من الفستق السوداني، أو بضع حبات من الكاجو أو اللوز، تسعد النفس و تسلي الناس، جئت صاحب أحد أشهر محال المكسرات في العاصمة الأردنية عمان يتحدث عن أن تناولها في حدود المعقول هو أمر جيد، خاصة إذا تناول 100 غرام دون زيادة.
ورغم اعتياد الناس على المكسرات المملحة، إلا أن تجربة المحمصة منها ولكن بدون ملح، ستمدكم بالطاقة والحيوية، وتعزز نسبة وصول الدم إلى المخ فتنشط الهرمونات المحفزة للبهجة، علما أن المكسرات تقي من النوبة القلبية، وتحسن من نضارة البشرة فالدهون فيها غير مشبعة.
وهناك من يشجع على نقع المكسرات بالماء عوضا عن التحميص، لأنها بهذه الطريقة تسهل عملية الهضم، وتبعد هاجس القلق من المكسرات المملحة دائما، خاصة لمن يعانون من أمراض ضغط الدم، كما أنه يورط الصائم في العطش.
ويعتبر اللوز والفستق الحلبي والكاجو والجوز من أكثر المكسرات فائدة، ولكن يجب الاعتدال فسعراتها الحرارية عالية، فاللوز مثلا نسبة السعرات فيها عالية تصل إلى 580سعرة، ويقرب منه الفستق الحلبي 563 سعرة، وكذلك الكاجو 574 سعرة، أما الجوز فهو الأكثر في سعراته666 سعرة.
وبالرغم من السعرات الحرارية الموجودة في الجوز إلا أنه يحتوي على أعلى نسبة من أوميغا 3 مقارنة ببقية المكسرات لذا يمكن التحكم بالكمية في سبيل الحصول على الفائدة الصحية.