تسببت الفنانة التركية فهرية أفجان الشهيرة بـ"نجلا" في مسلسل "الأوراق المتساقطة" في أزمة عنيفة بينها وبين منتج المسلسل "كرام جتاي"، حينما اشترطت عليه عدم وجود مشاهد ساخنة للموافقة على التعاون معه مجددًا في أية أعمال جديدة.
وكانت بطلة "الأوراق المتساقطة" قد أبدت رغبتها قبول عرض قدمه إليها "جتاي"، بعد تعاونهما معًا في المسلسل، الذي حاز على شهرة عربية واسعة خلال عرضه على شاشة MBC1، إلا أنها ربطت موافقتها بقبوله بلائحة شروط مسبقة.
وطلبت النجمة التركية عدم احتواء مشاهدها في أي عمل قادم على قبلات أو لقاءات حميمة في غرف النوم، علاوة على زيادة أجرها ليصل إلى 33 ألف دولار في الحلقة الواحدة، إضافة إلى تعديل ساعات العمل وفقا لأوقات محاضراتها في الجامعة، حيث تتابع "نجلا" دراستها حاليا في قسم التاريخ، بجامعة "بسفور" في اسطنبول.
رفض وتحفظ
من ناحيته اتسم رد المنتج "كرام جتاي" -الذي أنتج أيضًا مسلسلات "العشق الممنوع"، و"خليل وميرنا"، و"دقات قلب"، و"أزل"، و"ما ذنب فاطمة جول"– بالحزم الممزوج بالغضب، فقد رفض كافة شروطها، بل وأعلن تحفظه في التعاون معها في أية مشاريع مقبلة.
وكانت أسهم الفنانة "فهرية أفجان" قد ارتفعت فنيًا بشكل كبير بعد تألقها في مسلسل "الأوراق المتساقطة"؛ الذي جسدت فيه دور "نجلا" الفتاة الجامعية التي تقع في حب "أوس" زوج أختها "ليلى"، حيث يستغل ذلك الحب ويوقعها في شباكه؛ ليتورطا سويًا في علاقة غير شرعية، استكملا فصولها بالهروب معًا؛ ما سبب لعائلتها وخاصة أختها "ليلى" ووالدها "علي بك" صدمة بالغة.
"فهرية" أضافت لمسيرتها الفنية بعدًا مؤثرًا آخر بمشاركتها النجمة الإيطالية العالمية "كلوديا كارديناللي" فيلمًا حمل اسم "Singora Enrica"، لا سيما بعد الإشادة التي تلقتها من الفنانة الإيطالية بعد انتهاء الفيلم.
ولدت "فهرية أفجان" في ألمانيا من أب تركي وأم قوقازية، وهي الصغرى بين أربعة أشقاء، ودرست علم الاجتماع بجامعة "هاينريش هاينة" الألمانية، لكنها انتقلت فيما بعد إلى اسطنبول مع والدتها، وصورت أول مسلسل تلفزيوني كان هو السبب في بداية إطلاق شهرتها.