بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل ( وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مِن دَآبَّةٍ )
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين القائل ( ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة ، فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها ، إلا كانت كفارة من الذنوب ما لم تؤت كبيرة ، وذلك الدهر كله ) رواه مسلم
صفة السجود وما يقوله العبد في سجوده
صفة السجود : يكبر للسجود بدون رفع اليدين، لقول ابن عمر: " وكان لا يفعل ذلك في السجود ". ويخرُّ على الركبتين لا على يديه لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (( إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير )) رواه أبو داوود ويسجد على سبعة أعضاء لقول النبي صلى الله عليه وسلم : : (( أمرت أن أسجد على سبعة أعظم" ثم فصلها النبي صلى الله عليه وسلم " على الجبهة ( وأشار إلى أنفه ) ، والكفين، والركبتين، وأطراف القدمين )) رواه البخاري ومسلم وينصب ذراعيه فلا يضعهما على الأرض ولا على ركبتيه . ويجافي عضديه عن جنبيه وبطنه عن فخذيه فيكون الظهر مرفوعاً ولا يمد ظهره كما يفعله بعض الناس فالسجود ليس فيه مد ظهر، بل يرفع ويعلو حتى يتجاف عن الفخذين ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم " اعتدلوا في السجود " وفيه ( مد الظهر ) مشقة على الإنسان شديدة ؛ لأنه إذا امتد تحمل نقل البدن على الجبهة ، وانخنعت رقبته .. وينبغي للعبد أن يفرج بين يديه أثناء السجود ولا يلصقهم ببعض عن عبد الله بن مالك بن بحينة : أن النبي صلى الله عليه وسلم : كان إذا صلى فرج بين يديه ، حتى يبدو بياض إبطيه . رواه البخاري ومسلم.. عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( اعتدلوا في السجود ، ولا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب ) رواه البخاري ومسلم أي لا يبسطهما
ما يقوله العبد في السجود : (( سبحان ربي الأعلى )) ثلاثة مرات أو أكثر رواه مسلم , (( سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي )) متفق عليه . , (( سبوح قدوس رب الملائكة والروح )) رواه مسلم . ويكثر في السجود الدعاء لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (( ألا وإني نهيت أن أقرأ القرآن راكعاً أو ساجداً، فأما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فأكثروا فيه من الدعاء فقمن أن يستجاب لكم )) رواه مسلم . أي حري أن يستجاب لكم ، وذلك لأنه أقرب ما يكون من ربه في هذا الحال ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد )) رواه البخاري
ملاحظة : أنك إذا كنت مع الإمام فالمشروع في حقك متابعة الإمام فلا تمكث في السجود لتدعو ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : (( إذا سجد فاسجدوا وإذا ركع فاركعوا )) رواه البخاري فأمرنا أن نتابع الإمام وألا نتأخر عنه ( اللهم اغفر لي ذنبه كله دقه وجله وأوله وآخره وعلانيته وسره ) رواه مسلم ويقول في سجوده للتلاوة و السهو ما يقوله في سجوده للصلاة
بعض المخالفات : تعليق أحد القدمين على الأخرى . لأن كلا القدمين من الأعضاء السبعة , وضع الشماغ وهذا مكروه إلا بعذر أو وضع منديل تحت الجبهة إلا في الحر الشديد أو بعذر
الحمد لله القائل ( وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مِن دَآبَّةٍ )
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين القائل ( ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة ، فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها ، إلا كانت كفارة من الذنوب ما لم تؤت كبيرة ، وذلك الدهر كله ) رواه مسلم
صفة السجود وما يقوله العبد في سجوده
صفة السجود : يكبر للسجود بدون رفع اليدين، لقول ابن عمر: " وكان لا يفعل ذلك في السجود ". ويخرُّ على الركبتين لا على يديه لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (( إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير )) رواه أبو داوود ويسجد على سبعة أعضاء لقول النبي صلى الله عليه وسلم : : (( أمرت أن أسجد على سبعة أعظم" ثم فصلها النبي صلى الله عليه وسلم " على الجبهة ( وأشار إلى أنفه ) ، والكفين، والركبتين، وأطراف القدمين )) رواه البخاري ومسلم وينصب ذراعيه فلا يضعهما على الأرض ولا على ركبتيه . ويجافي عضديه عن جنبيه وبطنه عن فخذيه فيكون الظهر مرفوعاً ولا يمد ظهره كما يفعله بعض الناس فالسجود ليس فيه مد ظهر، بل يرفع ويعلو حتى يتجاف عن الفخذين ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم " اعتدلوا في السجود " وفيه ( مد الظهر ) مشقة على الإنسان شديدة ؛ لأنه إذا امتد تحمل نقل البدن على الجبهة ، وانخنعت رقبته .. وينبغي للعبد أن يفرج بين يديه أثناء السجود ولا يلصقهم ببعض عن عبد الله بن مالك بن بحينة : أن النبي صلى الله عليه وسلم : كان إذا صلى فرج بين يديه ، حتى يبدو بياض إبطيه . رواه البخاري ومسلم.. عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( اعتدلوا في السجود ، ولا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب ) رواه البخاري ومسلم أي لا يبسطهما
ما يقوله العبد في السجود : (( سبحان ربي الأعلى )) ثلاثة مرات أو أكثر رواه مسلم , (( سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي )) متفق عليه . , (( سبوح قدوس رب الملائكة والروح )) رواه مسلم . ويكثر في السجود الدعاء لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (( ألا وإني نهيت أن أقرأ القرآن راكعاً أو ساجداً، فأما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فأكثروا فيه من الدعاء فقمن أن يستجاب لكم )) رواه مسلم . أي حري أن يستجاب لكم ، وذلك لأنه أقرب ما يكون من ربه في هذا الحال ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد )) رواه البخاري
ملاحظة : أنك إذا كنت مع الإمام فالمشروع في حقك متابعة الإمام فلا تمكث في السجود لتدعو ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : (( إذا سجد فاسجدوا وإذا ركع فاركعوا )) رواه البخاري فأمرنا أن نتابع الإمام وألا نتأخر عنه ( اللهم اغفر لي ذنبه كله دقه وجله وأوله وآخره وعلانيته وسره ) رواه مسلم ويقول في سجوده للتلاوة و السهو ما يقوله في سجوده للصلاة
بعض المخالفات : تعليق أحد القدمين على الأخرى . لأن كلا القدمين من الأعضاء السبعة , وضع الشماغ وهذا مكروه إلا بعذر أو وضع منديل تحت الجبهة إلا في الحر الشديد أو بعذر