بقراءة منطقية ، و بإعمال العقل ، سيتبين أن احتلال الفريق أحمد شفيق للمرتبة الثانية في انتخابات الرئاسة ، و ب دخوله غمار الإعادة ، شيء منطقي ، و ذلك لثلاثة أسباب من بينها سببان رئيسيان لا خلاف فيهما :
- تشتت تيار الثورة في مقابل انقسم بسيط في الفلول : عجز التيار الممثل للثورة في التحالف و تقديم مرشح واحد ، و تبقى الأسباب واضحة في هذا الشأن ، و أمام توزيع الأصوات بين مكونات هذا التيار أصبح دخول أحد الفلول للإعادة ممكنة ، و هو ما تحقق مع الفريق شفيق .
- الحالة الأمنية للبلاد : منذ 25 يناير و مصر تعرف حالة من اللاستقرار الأمني ، و هو الأمر الذي تمظهر في العديد من المواقف ، خصوصا التي لها شعبية واسعة كأحداث بورسعيد ، و التي من شأنها أن تجعل العديد من الناخبين يربطون بين رجال مبارك الذين تمرسوا على العمليات الأمنية و إحكامها و الوضع المستقبلي للبلاد ، فكان من البديهي تحقق هذا الخيار .