المال المودع بالبنوك يتم احتساب فائدة عليه فكيف يمكن التخلص من الفوائد المحرمة التى تعطيها بعض البنوك الربوية
يرى عدد كبير من علماء الدين ان ترك هذه الفوائد للبنوك هومحرم شرعا والافضل هو دفع هذه الفوائد ومثلها كلُّ مال من حرام في جهات الخيرفيتم التصدق به للفقراء والمساكين، واليتامي وابن السبيل، والجهاد في سبيل الله، ونشر الدعوة إلي الإسلام وغير ذلك من ألوان البرِّ، وسُبُل الخير.
وهناك تساؤل إذ كيف نطعم الفقراءهذا المال وهو من الخبيث من المكاسب؟ وكيف نرضي للفقراء ونحوهم ما لا نرضاه لأنفسنا؟
لكن حقيقة راى العلماء يقضى بان هذا المال خبيث لصاحبه او مكتسبه ولكنه طيِّب بالنسبة وجهات الخير
فهذا المال ليس خبيث فى ذاته وانما هو خبيث لهذا الشخص
ولو فكرنا قليلا لوجدنا ان هذا المال له اربع اوجه للانفاق
اما انفاقه على نفسه واهله وهو محرم او تركه للبنك وهو محرم ايضا او اتلافه وهذا غير جائز عند الامام الغزالى او انفاقه على الفقراء وهو الاولى