الاعتراف الرابع عشر
(الشك يا حبيبى)
مر الان أكثر من أسبوعين وأنا أحاول النسيان ، أخادع نفسى أكثر و أكثر قررت الخروج عن الصمت ..بحت بسري الذى لا أطيقه اليه ،وكعادتى بطريقة غير مباشرة ،...
لم أرد منه ردا ولا جوابا فقط أردته ان يعرف أن هناك قلبا أحبه بهذا العمق وبهذا الصدق..
أعترف اليكم ..
أننى حاولت كثيرا ..لكن قلبى يأبى الخضوع لعقلي الناضج..ماذا أفعل فى نفسى ..؟؟لكن حبيبى يبدو أنه أهان مشاعرى هي ظنون فقط ..لا أعرف!!
يبدو أنه أحال أمرى الى شخص ما ..لو أننى تأكدت فقط...!!!!
اننى لا أستطيع أن أتقبل أنه قد أفشى سري الذى لم أبثه لسواه..ربما ساعتها سأكرهه للأبد..! هل يمكن أن يخفى وراء هذا القلب الطيب والوجه البرئ كل هذا القبح..؟؟
أعترف اليكم ..
أننى لا أستطيع تصديق عقلى ماذا أفعل ؟؟هل أواجهه بظنونى ؟؟لكننى..
أعترف اليك يا حبيبى ..
أننى لن أجرحك مهما كان حتى لو جرحت أعماق قلبى ..ولن أوذيك يوما ،حتى لو اكتشفت أنك استبحت سري وأفضيت به الى غيرى..
لماذا؟؟
ربما لأنى فقط أعشقك ولا أطلب أكثر من هذا!!!!
مجنونة؟؟
ربما لأنى أحبك بصدق!!
حب مستحيل؟؟
ربما أنا من زمن أخر!!
اعترف اليك يا حبيبى ..
أننى فى معارك شهرية مع عائلتى الريفية..أرفض كل الرجال ،أعلن رهبانية جسدى وقلبى أمام عائلتى ولا تدرى كم هو صعب ما أفعله،أسمع الجميع يتهامسون: يبدو أنها (اتعقدت م الجواز..)..لا حو ولا قوة الا بالله(البنت دي هتجيبلى جلطة..)..الكل يتهامسون..
لكننى..
أعترف اليكم..
أننى أسمع كل ذلك وأصر على نفس موقفى مالى ومال مايقولون ؟؟!!لقد أعلنتها حربا على تقاليد عائلتى ومجتمعى وسأبقى مع ربى أفعل ما يرشدنى اليه..
صحيح أننى أموت من شوقى اليه لكننى سأتحمل..
لكننى لن أتحمل ما اظنه فيه :هل أفضى بسري الدفين الى غيره؟؟
اللهم لا تخيب رجائى فيه ولحبى فلتهديه..........
انتظروا الاعتراف القادم إن شاء الله حتى أكتشف صدقه أو كذبه